ملك الأردن يحذر من تداعيات “أي تهجير قسري” للفلسطينيين
وكان الملك عبد الله الثاني قد دعا خلال استقباله وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الجمعة، إلى “فتح ممرات إنسانية عاجلة لإيصال المساعدات الطبية والإغاثية إلى قطاع غزة”، بحسب الديوان الملكي.ودعا العاهل الأردني أيضا إلى “حماية المدنيين ووقف التصعيد وإنهاء الحرب على غزة”.وأسفر الهجوم الذي شنته حماس واستهدف مدنيين بالإضافة إلى مقرات عسكرية، عن مقتل المئات واختطاف العشرات، أغلبهم مدنيون وبينهم أطفال ونساء.
كما أسفر الرد الإسرائيلي الذي استهدف مناطق واسعة من غزة عن مقتل المئات، أغلبهم مدنيون وبينهم أطفال ونساء.وأكدت وزارة الصحة في غزة، الخميس، أن 1537 فلسطينيا لقوا حتفهم في ضربات جوية إسرائيلية على القطاع، منذ السبت.
أعلنت السلطات الأردنية، الثلاثاء، عن إغلاق جسر الملك حسين أمام حركة المسافرين الفلسطينيين والشحن بين الأردن والضفة الغربية،
وقال الناطق الرسمي باسم مديرية الأمن العام الأردنية ” إن “إغلاق جسر الملك حسين جاء بطلب من الجانب الإسرائيلي لأسباب أمنية”.
وأوضحت مديرية الأمن العام أنه “لا تغير على حركة السفر عبر معبر الشيخ حسين (شمال) والمعبر الجنوبي”، وفقا لوكالة الأنباء الأردنية الرسمية “بترا”.
ويشار إلى أن “معبر الشيخ حسين مخصص للأجانب والإسرائيليين”، وفقا لمديرية الأمن العام الأردنية.
ومن جانب آخر، بحث العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الأحد، في اتصالين هاتفيين مع الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، سبل “وقف التصعيد الخطير” بين إسرائيل وحركة حماس، حسبما أفاد بيان صادر عن الديوان الملكي.
وقال البيان إن الملك عبد الله أكد خلال اتصال هاتفي مع الرئيس السيسي “ضرورة تكثيف الجهود المشتركة لخفض التصعيد الخطير في غزة ومحيطها، ودفع الجانبين لضبط النفس وحماية المدنيين واحترام القانون الدولي الإنساني”.
كما أكد “أهمية العمل معا لتفادي تفاقم الأوضاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، التي ستكون لها تداعيات خطيرة على كل جهود التهدئة الشاملة وعلى أمن المنطقة واستقرارها”.
وأشار الملك إلى أن “هناك تواصلا مع الشركاء الإقليميين والدوليين لبحث تحرك دولي عاجل لوقف التصعيد وحماية المنطقة من تبعات دوامة عنف جديدة”.
وشنت حماس هجوما مفاجئا على إسرائيل، السبت الماضي، وقتلت مئات الإسرائيليين واحتجزت عشرات الرهائن.