أول مسؤول عربي يزور غزة بعد العدوان
وزيرة الدولة القطرية للتعاون الدولي داخل القطاع
وصلت وزيرة الدولة للتعاون الدولي القطرية، لولوة الخاطر،-وهي بالمناسبة شقيقة منصور الخاطر الرئيس المدير العام لاوريدو تونس، وشغلت سابق خطة المتحدثة باسم الخارجية، فضلا عن عملها في مؤسسة قطر مساعدة للشيخة موزة- الأحد 26 نوفمبر/ 2023، إلى قطاع غزة، وزارت معبر رفح من الجانب الفلسطيني، وذلك في اليوم الثالث من التهدئة بين فصائل المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة، وإسرائيل، والتي تم التوصل إليها بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية.
الخاطر تُعد أول مسؤول عربي يزور قطاع غزة منذ بدء الحرب على القطاع يوم 7 أكتوبر2023، وظهرت الوزيرة في مقطع فيديو انتشر على شبكات التواصل الاجتماعي، وهي تجري حديثاً مع مراسل قناة “الجزيرة” وائل الدحدوح، الذي كان قد فقد عدداً من أفراد عائلته جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لمناطق المدنيين يوم 25 أكتوبر 2023.
خاطبت الوزيرة القطرية الزميل الدحدوح، قائلة: “أنتم تضربون أفضل الأمثلة في البسالة والصمود والصبر والإيمان ونتعلم منكم”. وشهدت الزيارة أيضاً لغزة مشاركة من خالد الحردان نائب السفير القطري.
من جانبه ذكر موقع “الشروق” المصري، اليوم الأحد، أن وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية، نيفين القباج، ونائب رئيس الهلال الأحمر المصري، استقبلا الوزيرة القطرية، بشأن “التنسيق لإعداد وتوصيل مستلزمات الإغاثة والمساعدات القطرية للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، عبر الهلال الأحمر المصري”.
وفي 24 نوفمبر 2023، دخلت هدنة إنسانية مؤقتة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية حيز التنفيذ عند الساعة الـ07:00 بالتوقيت المحلي (05:00 بتوقيت غرينتش) وتستمر 4 أيام قابلة للتمديد، برعاية قطرية مصرية أمريكية.
كان الديوان الأميري القطري قد ذكر الأربعاء 22 نوفمبر/ 2023، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، هاتف أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني؛ لشكره على الوساطة التي قامت بها دولة قطر والتي أفضت إلى اتفاق التهدئة.
الموقع الإلكتروني للديوان الأميري القطري قال إن بايدن ثمّن الدور الفاعل لأمير قطر الشيخ تميم من أجل تعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
إجمالاً، يتضمن الاتفاق إطلاق سراح 50 أسيراً إسرائيلياً من غزة، مقابل إطلاق سراح 150 أسيراً فلسطينياً من السجون الإسرائيلية، إلى جانب إدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات والوقود إلى كافة مناطق القطاع.
ولمدة 48 يوماً حتى 23 نوفمبر/2023، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة خلّفت 14 ألفاً و854 فلسطينياً، بينهم 6 آلاف و150 طفلاً وما يزيد على 4 آلاف امرأة، إضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح، بينهم ما يزيد على 75% أطفال ونساء، وفقاً للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
رويترز: وفد قطري يزور تل أبيب لبحث إمكانية تمديد الهدنة بين حركة حماس وإسرائيل
قال مسؤول مطلع إن وفداً قطرياً زار إسرائيل السبت 25 نوفمبر/ 2023 لبحث إمكانية تمديد الهدنة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل والتي بدأ سريانها الجمعة ولمدة أربعة أيام.
وقال المسؤول إن فريق العمليات القطري نسق أيضاً مع مسؤولين إسرائيليين لضمان استمرار الهدنة وإطلاق سراح المحتجزين دون عوائق.
بدء المرحلة الثانية من صفقة الهدنة بين إسرائيل وحماس
في سياق متصل، قال إعلام عبري، السبت، 25 نوفمبر2023، إن الأسرى الفلسطينيين الذين يفترض إطلاق سراحهم في المرحلة الثانية من صفقة التبادل وصلوا إلى سجن عوفر الإسرائيلي غربي رام الله وسط الضفة الغربية. في الوقت نفسه نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤول قوله إن “سبب تأخر الإفراج عن المختطفين في غزة هو تقني وليس جوهرياً، ونتوقع أن يسير كل شيء على ما يرام”.
في حين ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أن الأسرى الفلسطينيين “سيبقون في عهدة الجيش الإسرائيلي حتى تسليم الرهائن الإسرائيليين في جولة الإفراج الثانية من الصفقة”، دون مزيد من التفاصيل. وأضافت الصحيفة أن “الأسرى الفلسطينيين الذين يفترض إطلاق سراحهم (في الدفعة الثانية) من صفقة التبادل وصلوا إلى سجن عوفر غربي رام الله وسط الضفة الغربية”.
إسرائيل تلغي الاحتفال باستقبال أسراها لدى حماس
من جانبها، قالت هيئة البث الإسرائيلي الرسمية: “في إطار تعلم الدروس من عملية وصول المختطفين الجمعة، قرر الجيش الإسرائيلي إلغاء استقبال المحررين في قاعدة سلاح الجو في حتسريم”.
وتابعت: “ستنتظر المروحيات المحررين قرب معبر كرم أبو سالم، ومن هناك سيتم نقلهم جواً أو بسيارات الإسعاف إلى المستشفيات، وإلى عائلاتهم”.
وصباح الجمعة، دخلت حيز التنفيذ أول هدنة إنسانية مؤقتة لمدة 4 أيام بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، منذ اندلاع الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023.
ويتضمن اتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة إطلاق 50 أسيراً إسرائيلياً من غزة مقابل الإفراج عن 150 فلسطينياً من السجون الإسرائيلية، وإدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق القطاع.
وخلّفت الحرب الإسرائيلية 14 ألفاً و854 شهيداً فلسطينياً، بينهم 6 آلاف و150 طفلاً، وما يزيد على 4 آلاف امرأة، فيما تجاوز عدد المصابين 36 ألفاً، بينهم أكثر من 75% أطفال ونساء، وفقاً للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.