الحكومة الإسرائيلية تكشف عدد المختطفين في غزة
وأشار إلى أن 14 أجنبيا و18 من مزودوجي الجنسية ما زالوا مختطفين لدى حماس.
وأكد أن إسرائيل تلقيت لائحة أسماء المختطفين المقترحة من حماس المفترض إطلاقها الإثنين، مضيفا “ننتظر المرحلة الثانية من الهدنة وإطلاق المخطوفين لدى الحركة”.
وأضاف:” مستعدون لتمديد الهدنة يوما إضافيا مقابل الإفراج عن 10 محتجزين”.
والأحد، قامت القوات الإسرائيلية بقتل 5 أشخاص لهم علاقة بهجمات 7 أكتوبر، وفق ليفي.
وحسب حديثه فإن “الحملة للقضاء على حماس واستعادة كل المختطفين ستبدأ بعد الهدنة مباشرة”.
وشدد على أن “إسرائيل تعمل من أجل إطلاق مزيد من الرهائن في غزة، وتبذل جهودا لإعادة المخطوفين الأجانب إلى بلدانهم”.
والإثنين، دخلت الهدنة بين إسرائيل وحماس، والتي أتاحت الإفراج عن رهائن وسجناء وإدخال مساعدات طارئة إلى قطاع غزة، يومها الرابع والأخير، وسط محادثات جارية لتمديدها.
وتم الاتفاق بوساطة قطرية ومشاركة الولايات المتحدة ومصر ودخل حيز التنفيذ، الجمعة، ونص على هدنة من أربعة أيام يفرج خلالها عن خمسين رهينة لدى حماس في مقابل إطلاق سراح 150 سجينا فلسطينيا وإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة.
ومنذ الجمعة، أطلِق سراح 39 رهينة بموجب الاتفاق، إضافة إلى 24 رهينة من خارج الاتفاق معظمهم تايلانديون يعملون في إسرائيل، فضلا عن 117 سجينا فلسطينيا.
ويمكن تمديد الهدنة شرط إفراج حماس، عن عشر رهائن إضافيين كل يوم، في مقابل إطلاق سراح مزيد من الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
ويمكن الإفراج عن مزيد من الرهائن بمعدل عشرة كل يوم، بينما تفرج إسرائيل عن ثلاثة سجناء فلسطينيين مقابل كل رهينة.
واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم مباغت شنته الحركة على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة، أدى إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وتم اختطاف 239 شخصا، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردت إسرائيل بقصف جوي وبحري وبري مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية برية، توقفت مع بدء الهدنة، الجمعة، وبلغت حصيلة القتلى في غزة 14854 شخصا، بينهم 6150 طفلا وأكثر من 4 آلاف امرأة، فضلا عن إصابة نحو 36 ألف شخص، فيما بلغ عدد المفقودين قرابة 7 آلاف مفقود، بحسب السلطات التابعة لحماس.
وتضرر أو دمر أكثر من نصف المساكن في غزة بسبب الحرب، وفق الأمم المتحدة، فيما نزح 1.7 مليون من أصل 2.4 مليون نسمة.