حصيلة العدوان على غزة ترتفع لـ 15207 شهداء.. وزارة الصحة: مئات الجرحى يعالجون على الأرض
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، السبت 2 ديسمبر 2023، “ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على القطاع منذ 7 أكتوبر/ الماضي إلى 15207 شهداء، وأكثر من 40 ألف مصاب”، مشيرة إلى أن المستشفيات فقدت قدرتها العلاجية والاستيعابية، ومئات الجرحى يعالجون على الأرض.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي لمتحدث الوزارة، أشرف القدرة؛ إذ قال القدرة: “ارتفعت حصيلة قتلى الغارات الإسرائيلية على القطاع منذ 7 أكتوبر إلى 15207 فلسطينيين، وإصابة 40 ألفاً و652 فلسطينياً، وأن 70% من ضحايا العدوان الإسرائيلي من الأطفال والنساء”.
كما أشار القدرة إلى استشهاد 280 من الكوادر الصحية في مختلف مناطق قطاع غزة، موضحاً أن الاحتلال يعتقل 31 من الكوادر الصحية ويستجوبهم مستخدماً التعذيب والتجويع.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة إن الاحتلال “تعمد استهداف 130 مؤسسة صحية وأخرج 20 مستشفى عن الخدمة”، مؤكداً أن “المستشفيات فقدت قدرتها العلاجية والاستيعابية ومئات الجرحى يعالجون على الأرض”.
وتابع: “الاحتلال يتعمد خنق المستشفيات في شمال قطاع غزة لإرغام سكانه على النزوح جنوباً”، لافتاً إلى أن الاحتلال فرض قيوداً على دخول المساعدات والوقود إلى المستشفيات خلال الهدنة.
وأضاف القدرة: “نفقد أعداداً كبيرة من الجرحى يومياً بسبب عدم توفر العلاج لهم داخل مستشفيات غزة”.
وبحسب القدرة، فإن أكثر من 800 ألف يوجدون في مدينة غزة وشمال القطاع أصبحوا بلا طعام ولا دواء.
“يجب استئناف تدفق المساعدات لغزة”
في غضون ذلك، قالت جولييت توما، مديرة الإعلام والتواصل لدى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، السبت، إنه “يجب استئناف تدفق المساعدات إلى قطاع غزة في أقرب وقت، بما في ذلك الوقود”.
جاء ذلك في مقابلة مصورة أجرتها توما، مع موقع “دي دبليو” الألماني (حكومي) ونشرها حساب “أونروا” الرسمي عبر منصة “إكس”.
وأضافت توما: “لدينا قلق شديد إزاء عدم السماح، الجمعة، عقب انتهاء الهدنة الإنسانية، بدخول مساعدات جديدة إلى غزة”.
وصباح الجمعة 1 ديسمبر 2023، انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أُنجزت بوساطة قطرية مصرية واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
وفي 7 أكتوبر الماضي، شنّت إسرائيل حرباً مدمرة على القطاع خلّفت دماراً هائلاً في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقاً لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.