أعلنت نقابة المهن التمثيلية في مصر، الأحد، وفاة الممثل الشهير أشرف عبد الغفور عن عمر ناهز 81 عاما، إثر حادث مروري، بينما لا تزال زوجته التي كانت برفقته تتلقى العلاج في أحد المستشفيات.
والراحل هو والد الممثلة ريهام عبد الغفور، وقد شغل من قبل منصب نقيب المهن التمثيلية من 2011 إلى 2015.
وقد اورد موقع “اليوم السابع” نقلا عن مصادر مقربة من الفنان الراحل ، أن
أشرف عبد الغفور، كان فى طريقه لزيارة ابنته ريهام عبد الغفور بصحبة زوجته، وأثناء السير متبعًا الـ GBS، صدمته سيارة من الخلف، وأفادت المصادر بأن الفنان الراحل ليس به إصابات واضحة، ولكن يبدو أن الصدمة هي من تسببت في وفاته، وهو ما سيؤكده أو ينفيه تقرير الوفاة.
وكان الفنان أشرف عبد الغفور رحل في حادث تصادم وبصحبته زوجته.
الفنان أشرف عبد الغفور قيمة فنية كبيرة ورحلته الفنية تحمل 300 عمل فنى تقريبا ويمتلك ما يقرب من 100 عمل دينى وتاريخى، ومنها أدواره في مسلسلي “محمد رسول الله”، و”الإمام مالك”، وتجسيده لشخصية “سعيد بن جبير” في مسلسل “عظماء في التاريخ”، وشخصية الخليفة العباسي “موسى الهادي” في مسلسل “مسلسل هارون الرشيد”، ودور سلطان العلماء العز بن عبد السلام فى مسلسل “أئمة الهدى”، بالإضافة إلى مشاركته في عروض أوبريت (الليالي المحمدية) وحلقات برنامج “أسماء الله الحسنى”، فضلا عن الأداء الصوتي الذي قدمه أشرف عبد الغفور لعدد من الكتب ضمن سلسلة (الكتاب المسموع).
أشرف عبد الغفور كان من أوائل النجوم الذين اكتسبوا نجوميتهم من خلال شاشة التليفزيون حيث شارك مع بدايات التليفزيون في بطولة مسلسل «القاهرة والناس» أحد أهم مسلسلات التليفزيون والذي استمر عرضه حوالي خمس سنوات، كما يعد عبدالغفور أيضا من نجوم المسرح القومي ومن ابنائه المخلصين حيث قدم لهذا المسرح منذ التحاقه به عام 1963 وحتى الآن حوالي 35 مسرحية معظمها من الأعمال الهامة في تاريخ المسرح القومي مثل «سليمان الحلبي» و«ليلة مصرع جيفارا» و«وطني عكا» و«النار والزيتون».
أما فى السينما فلم يكن أشرف عبد الغفور، له حظ معها رغم انه خريج الدفعة الأولى من المعهد العالي للسينما، فقد بدأ مشواره معها مثل أي ممثل ناشئ في أدوار صغيرة تطورت الى أدوار بطولة ثانية بعدها تقطعت الاحبال بينه وبينها وفضل العودة الى بيته الأول وهو التليفزيون، وخلال هذه الرحلة لم تنقطع علاقته أبدا بالمسرح القومي
وشارك في العديد من الأعمال التليفزيونية أبزرها مسلسلات، “حسابي مع الأيام” و”زهرة الجبل” و”جبل الحلال” و”دعاء الماضي” و”القاهرة والناس” و”فارس بلا جواد” و”حضرة المتهم أبي” و”يتربى في عزو” وغيرهم.
قدم مجموعة متميزة من الأفلام التي ما زالت عالقة في أذهان الجمهور ومنها، “الشيطان” و”رجال في المصيدة” و”صوت الحب” و”الشوارع الخلفية” و”ولا شىء يهم” والكثير من الأعمال السينمائية.
وولد عبد الغفور عام 1942 بمدينة المحلة الكبرى وتخرج في المعهد العالي للسينما عام 1963 حيث تتلمذ على يد المخرج محمد كُريم أول عميد للمعهد.
وعمل لفترة قصيرة معيدا في معهد السينما قبل أن يهجر السلك الأكاديمي وينضم إلى المسرح القومي الذي وقف على خشبته أمام عمالقة التمثيل في مصر أمثال حسن البارودي وشفيق نور الدين وعبد المنعم إبراهيم وتوفيق الدقن ونعيمة وصفي وسميحة أيوب.
تميز في الأعمال التلفزيونية التي شكلت الجزء الأكبر من رصيده الفني ومنها مسلسلات (القاهرة والناس) و(زيزينيا) و(جبل الحلال).
وكرمه المهرجان القومي للمسرح في دورته الرابعة عشرة عام 2021 ونال جائزة الدولة التقديرية في الفنون عام 2015.