الكنام بلا رئيس مدير عام ، ونقابة الصيدليات الخاصة تنبه إلى أنتهاء الإتفاقية
نبهت النقابة التونسية لأصحاب الصيدليات الخاصة الرأي العام إلى قرب انتهاء الاتفاقية القطاعية التي تجمعها بالصندوق الوطني للتامين على المرض” الكنام” وذلك بنهاية العام الحالي، وقالت النقابة في بلاغها انه لم يتم التوصل الى تجديد الانفاقية مع الكنام الى تاريخ اصدار البلاغ
وياتي هذا البلاغ صفارة انذار لما يمكن ان تؤول اليه الامور بعد الاعفاء المفاجئ للرئيس المدير العام للكنام كمال المدوري يوم 8ديسمبر الجاري
يذكر ان المدوري عين على راس الكنام في فيفري الماضي قادما من الصندوق الوطني للتامين على المرض حيث ترك اطيب الانطباعات، ومنذ مباشرته للعمل بالكنام اكد المدوري سمعته كاحد ابرز كفاءات وزارة الشؤون الاجتماعية منذ ربع قرن، يشهد له بالاستقامة ونظافة اليد ، وهو بالمناسبة حاصل على شهادة الدكتورا باشراف الاستاذ نفسه الذي اشرف على دكتورا الملك المغربي محمد السادس، وكان محور دكتورا المدوري انظمة التامين داخل الفضاء الاوروبي
الغريب ان اقالة المدوري كانت “بالساكتة” اذ لم يصدر الى اليوم اي بلاغ في الغرض لا على صفحة وزارة الشؤون الاجتماعية –سلطة الاشراف التي اقالته- ولا على صفحة الكنام
ولو تعلق الامر بقرار من رئيس الجمهورية لتم نشر القرار على صفحة الرئاسةـ وهو ما يعني ان رئيس الجمهورية لا صلة له بهذا القرار
ومما يزيد الامور غرابة انه تم تكليف كاتب عام الكنام بالتسيير ثم تم التراجع في قرار التفويض بعد ساعات معدودات ، ليتم تكليف احد المديرين العامين بالوزارة بتسيير الكنام عن بعد، فهل تستقيم الامور بهذا الشكل في صندوق ينتفع بخدماته 8 مليون تونسي؟ وكيف تتم اقالة مسؤول بهذه الطريقة على الرغم من تميزه في ادارته للكنام ؟ ومن يقف وراء هذا القرار ولاي غاية ؟