ليبيا تسلّم تونسيات كن ضمن تنظيم داعش
أكّد مصدر أمني تونسي لـ218 أن السلطات الأمنية في ليبيا بصدد الإفراج عن مواطنات تونسيات محتجزات في السجون.
وأوضح المصدر أن التونسيات المعتقلات في السجون الليبية متهمات بالانتماء إلى تنظيم داعش، وتم ضبطهن أثناء عملية تحرير مدينة سرت عام 2016، وسيتم تسليمهن إلى السلطات التونسية.
وكانت قوات البنيان المرصوص قد اعتقلت بعضهن بينما سلَّمت بعضٌ منهنَّ نفسها بعد تحرير المدينة من قبضة التنظيم الإرهابي.
وفي وثائقي انفردت به 218NEWS حول “نساء داعش، وبُثّ في الـ6 من مارس 2018، حول الحقيقة المظلمة للتنظيم، وكيف استغل النساء عبر شبكات التواصل الاجتماعي، كشفت إحدى ضحايا داعش الموجودة داخل إحدى مؤسسات الإصلاح أن التونسيات تصدرن الجنسيات بين نساء داعش فترة سيطرة التنظيم على مدينة سرت.
كما سبق أن ذكر تقرير لمعهد واشنطن لدراسة الشرق الأدنى حول توزيع نساء داعش، أن نحو 300 تونسية موجودة بين صفوف التنظيم في ليبيا، إضافة إلى 1500 رجل تونسي.
وأشار التقرير إلى وجود مُقاتلين من جنسيات أجنبية أخرى بين صفوف مُقاتلي داعش في ليبيا بعضهم من السنغال ومالي والصومال، إلّا أن العدد الأكبر قادم من تونس.
وفي سياق مُتصل، أعلنت جمعية إنقاذ التونسيين العالقين بالخارج، السبت، أنها ستنظم مسيرة مشيا على الأقدام تعبيرا عن احتجاجها على مصير أطفال عناصر داعش التونسيين الموجودين في ليبيا وسوريا.