الفنانة الفلسطينية ريم البنا في ذمة الله، وقصة مساندتها للاتحاد العام لطلبة تونس
أعلن اليوم السبت 24 مارس 2018، عن وفاة الفنانة الفلسطينية ريم البنا بعد صراع طويل مع مرض السرطان، حسب ما أكدته وكالته الأنباء الفلسطينية.
وأعلن أصدقاء الفنانة ومحبيها على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، نبأ وفاتها.
وريم بنا، فنانة فلسطينية من مواليد 1966، واشتهرت بغنائها الملتزم، واعتبرت رمزا للنضال الفلسطيني، وهي ابنة للشاعرة الفلسطينية المعروفة زُهيرة الصباغ. أصيبت بمرض السرطان منذ تسعة سنوات، كما عانت من مرض الشلل الوتري الذي كاد يفقدها صوتها الملائكي. وأعلنت توقفها عن الغناء في 2016. عُرفت ريم بحبها الكبير لتونس، وأحيت فيها حفلات كثيرة إبان الثورة.
ومنذ نحو أقل من اسبوع نشرت عائلتها بيانا موضحا لحالتها الصحية، جاء فيه:
أعزاءنا أصدقاء ريم ومعارفها والمتابعين والمهتمين؛ أمنا وأختنا وحبيبتنا ريم تتلقى العلاج في احد مشافي الناصرة إثر تراجع فجائي في صحتها، ولهذا السبب لا تجيب على الرسائل والاتصالات، وهي تقاوم الوعكة المستجدة ببطولة أسطورية كما عودتكم طوال الأعوام التسعة الماضية ،لا بل وصرحت بالأمس أنها تخطط للمشاريع الفنية القادمة وجولة عروض”.
يذكر أن ريم البنا زارت تونس اكثر من مرة وتحتفظ بعلاقات واسعة ، وفي إحدى المناسبات كانت ضيفة لمهرجان المبدعات العربيات بسوسة أيام كانت مديرته الاستاذة نجوى المنستيري الشريف ، وبمجرد علم ريم البنا بإعتصام عدد من مناضلي الاتحاد العام لطلبة تونس بمقر الاتحاد تنقلت على الفور من سوسة إلى تونس العاصمة لتعبر عن مساندتها للطلبة
الحادثة بسيطة بمقاييس اليوم ولكن قبل 14جانفي كان الامر يتطلب شجاعة كبيرة من الفنانة ومن مديرة المهرجان المستضيف لها