تعيينات مثيرة للجدل في ديوان الرئيس
ولافت للانتباه تراجع الرئيس عن تعيين صديقه عبد الرؤوف بالطبيب مديرا للديوان بعد الجدل ال>ي اثارته عدة وسائل اعلام بسبب مواقف بالطبيب والتي من شانها ان تشكل عقبة امام علاقات طبيعية مع بعض الدول وخاصة منها مصر
تعيين ىخر لم يمر بصمت وهو تكليف الجنرال محمد صالح الحامدي بخطة مستشار للامن القومي
وهو رئيس سابق لاركان جيش البر احاله رئيس الحكومة السابق مهدي جمعة على التقاعد بعد العملية الارهابية بهنشير التلة التي اودت بحياة 15عسكري
وكان جمعة حسب مصادر مطلعة طلب من الحامدي ان يرتدي بزته العسكرية ويخاطب التونسيين للرفع من معنوياتهم ولكنه اعتذر
واكتفت الرواية الرسمية في وقتها بالقول ان الحامدي قدم استقالته لاسباب شخصية بتاريخ 23 جويلية 2014 . ولم يتم توضيح طبيعة هذه الاسباب الشخصية. وجاءت الاطاحة برئيس أركان جيش البر بعد أسبوع من مقتل 15 عسكريا وإصابة 18 آخرين في هجوم نفذه محسوبون على تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، على نقطتيْ مراقبة تابعتيْن للجيش في جبل الشعانبي (وسط غرب). وكان هذا الهجوم “الأسوء” (وفق وزارة الدفاع) في تاريخ المؤسسة العسكرية منذ استقلال تونس عن فرنسا سنة 1956. وكان الرئيس ا محمد المنصف المرزوقي عيّن فيجويلية 2013 محمد صالح الحامدي رئيسا لأركان جيش البر خلفا للجنرال رشيد عمار الذي كان رئيسا لاركان الجيوش الثلاثة،