من سيقى من وزراء حكومة الشاهد؟
بتكليف الحبيب الجملي بتشكيل الحكومة بدأت حظوظ الطامعين والطامحين من وزراء حكومة الشاهد تتضاءل في الحفاظ على أماكنهم
وإذا كان عدد من وزراء الحكومة الحالية قد اعلنوا انهم قاموا بواجبهم ولن يطلبوا التمديد لهم ولكنهم على استعداد لمواصلة المهمة إن طلب منهم رئيس الحكومة المكلف ذلك
فإن آخرين بذلوا الغالي والنفيس لاطالة انفاسهم في مواقعهم حتى أن وزيرا دعا أحد الاعوان العاملين بالوزارة وهو معروف بانتمائه لحركة النهضة ليقوم بتكريمه ويلتمس منه جس نبض الحركة ، ونريد ان نطمئن الدكتور فالحركة حسمت أمره من مدة وخاصة بعد قراراته الرعناء وهو يجمع اوراقه المتناثرة ويسعى لانتداب المحظيين بشكل استثنائي راميا عرض الحائط مطالب متخرجين شبان كثيرا ما اعتصموا ببهو وزارته التي احكم غلق ابوابها الكترونيا
ومن الوزراء المشهود لهم بالكفاءة في حكومة الشاهد وزير التربية حاتم بن سالم الذي تمكن من تجاوز الصعوبات وفرض توجه اصلاحي في الوزارة، ورغم الازمات المتلاحقة في علاقة بنقابة التعليم الثانوي الا ان بن سالم نجح في تجاوز كل المحن باخف الاضرار مغلبا مصلحة التلاميذ ، كما تميزت سنية بالشيخ وزيرة الصحة بالنيابة ووزيرة الشباب والرياضة التي كانت حاضرة في كل الملفات الثقيلة وواجهت الازمات بوجه مكشوف ولم تبحث عن اكباش فداء وقد بذلت جهودا كبيرة لتطوير العمل في الوزارتين، وهي تحظى بقبول واسع في اوساط مهنيي الصحة وعلاقاتها جيدة مع نقابات القطاع
وزير آخر يستحق التنويه هنو وزير الصناعة سليم الفرياني الذي عمل دون ضجيج واعاد الحياة الى ملف استكشاف الابار النفطية واستغلالها
ومن الوزراء الموفقين في مهامهم روني الطرابلسي الذي نجح في لفت الانتباه الى تونس كوجهة سياحية من خلال نشاطه الاتصالي والتسويقي المتميز
ومهما من أمر فإن كل وزير سيترك منجزه يتحدث عنه سلبا أو إيجابا بعيدا عن حملات المناشدة التي يقوم بها موظفو وزارة الدكتور