ألفة يوسف:لن أدخل بيت الطاعة
نشرت الكاتبة والاعلامية والجامعية الفة يوسف تدوينة على صفحتها الفيسبوكية جاء فيها” في إطار السريالية الثقافية بتونس، تقدمت بمطلب إلى صندوق التشجيع على الإبداع الأدبي والفني بعنوان سنة 2019 (باحترام الشروط جميعها). وأخيرا قدمت اللجنة الاستشارية نتائج عملها بتحديد من أسند إليه الدعم ومن لم يسند…
الطريف أن اسمي تبخر، فهو غير موجود لا فيمن أسند اليهم دعم ولا فيمن لم يسند إليهم دعم…
وحينها تذكرت طرفة ذاك الرجل الذي توفي، فلم يجد اسمه في قائمة الداخلين إلى الجنة ولا في قائمة الداخلين إلى جهنم…وحين احتج سألته الملائكة: مثبت أنه ربي خلقك؟
يبدو أنه ستنزع عني قريبًا صفة المواطنة في تونس…حتى يهديني الله إلى دخول بيت الطاعة 😁
ولن أدخل…”
بطبيعة الحال مفهوم حرمان الفة يوسف من المال العام فهي ليست من الفئة المرضي عنها التي شملتها دروع الوزير الهمام، و”نوع” ألفة يوسف يقض مضجع الوزير الذي يفضل الهدوء والسكينة، وقد سبق ان اكتوى بنار هالة الوردي التي ارادت حين اضطلاعها بإدارة الكتاب أن تحاسب مقاولي النشر فخاف الوزير على مضجعه فدفعها إلى الاستقالة كما انزعج جنابه من مية الكسوري التي شغلت تطوعا خطة رئيسة اللجنة الفنية الاستشارية للكتاب قبل ان تقدم استقالتها للسيد الوزير الذي شاءت الاقدار ان تتمطط عهدته لتتجدد احلامه في البقاء على مقعده …وغاب عنه انها “منامة عتارس”