كشفت معطيات جديدة عن مفتي تنظيم “داعش”، الذي اعتقل الأسبوع الماضي، عن تزعمه عصابة تخصصت في التعذيب الجنسي واغتصبت واستعبدت النساء والأطفال أثناء سيطرة التنظيم على الموصل.
وذكر تقرير لصحيفة “دايلي ستار” أن مفتي داعش المعروف، شفاء النعمة، والمكنى أبو عبد الباري، كان من أمراء الحرب في التنظيم ومسؤول عن جرائم دموية في حق المدنيين.
وأضافت الصحيفة أن مزيدا من التفاصيل ظهرت حول جرائمه، إذ كان يعظ الدواعش باغتصاب واستعباد الأيزديين.
وذكرت تقرير الصحيفة أن “المفتي” أعطى “مبررات دينية للتطهير العرقي واستعباد وتعذيب بعض الأقليات العرقية في العراق، بما في ذلك الأيزديين”، نقلا عن المجلة العسكرية الفرنسية “زون ميليير”.
وأوضحت الصحيفة أنه كان مسؤولا عن إصدار “فتاوى” وحشية، استندت إلى فهمه المشوه للشريعة الإسلامية.
وقالت الشرطة العراقية إنه كان مسؤولا أيضا عن إعدام العلماء وتفجير مسجد في الموصل.
وتولى تنفيذ عمليات الإعدام وخاصة لرجال الدين، إضافة إلى تفجير جامع النبي يونس إبان سيطرة التنظيم الإرهابي على المدينة في 2014.
وكان النعمة يعمل إماما وخطيبا “في عدد من جوامع المدينة وعرف بخطبه المحرضة ضد القوات الأمنية” كما كان “يحرض على الانتماء لداعش ومبايعته ويثقف للفكر التكفيري المتطرف خلال فترة سيطرة داعش على المدينة”.
ونشر ناشطون صورا لـ “أبو عبد الباري” يبدو فيها بدينا للغاية، ومن بينها صورة تظهر نقله في شاحنة كبيرة ويحيط به عدد من عناصر القوات الأمنية.
وسيطر داعش على الموصل في الفترة ما بين جوان2014 وحتى تحريرها في جويلية 2017.
تعليقات فيسبوك