قتل 14 شخصا على الأقل جراء زلزال بلغت قوته 6.8 درجة على مقياس ريختر هز شرقي تركيا، ما أسفر أيضا عن إصابة أكثر من 300 شخص آخرين، إضافة إلى محاصرة العديدين تحت أنقاض المنازل، وفق ما أعلن مسؤولون محليون.
وذكرت رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ، الجمعة، أن الزلزال وقع بالقرب من بلدة سيفريس فى مقاطعة إيلازيغ الشرقية.
وقال مسؤولون إن ثلاثة من الضحايا قتلوا في مقاطعة إلازيغ وخمسة آخرين في مقاطعة ملاطية القريبة. وتحدث شهود عيان عن انهيار عدد من المباني في المقاطعة.
وكانت التقديرات الأخرى لقوة الزلزال 6.5 و 6.7، وشعر به سكان دول مجاورة مثل سوريا وجورجيا وأرمينيا.
وقال وزير الدفاع خلوصي أكار إن القوات كانت على أهبة الاستعداد للمساعدة إذا لزم الأمر.
ووقع الزلزال الجمعة الساعة 8:55 بالتوقيت المحلي (1755 تغ).
وقال مركز قنديلي لرصد الزلازل في إسطنبول إن شدة الزلزال بلغت 6.5 درجة.
وبحسب هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، بلغت قوة الزلزال 6.7 درجة، ولم يؤثر على تركيا وحدها بل امتد إلى سوريا وجورجيا وأرمينيا أيضا.
وقالت وسائل إعلام تركية إن الزلزال تسببت في ذعر المواطنين الذين فروا خارج منازلهم سعيا إلى السلامة.
وتتأثر تركيا، الواقعة على عدة خطوط تصدع، بالزلازل بشكل متكرر.
في عام 1999، ضرب زلزال بلغت قوته 7,4 درجات شرق البلاد ما أسفر عن مصرع أكثر من17 الف شخص بينهم ألف في إسطنبول.
وفي سبتمبر، ضرب زلزال بلغت قوته 5,7 درجات إسطنبول.
ويعتقد الخبراء أن زلزالا كبيرا يمكن أن يضرب في أي وقت هذه المدينة التي يزيد عدد سكانها عن 15 مليون نسمة.