“إسكات السلاح”.. قمة إفريقية يغيب عنها قيس سعيد لإنهاء حروب القارة السمراء
تنطلق في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، اليوم الأحد، أعمال القمة الإفريقية العادية الـ33، تحت شعار “إسكات البنادق وتهيئة الظروف للتنمية في إفريقيا”.
القمة التي تعقد في دورتها الثالثة والثلاثين، بحضور 31 رئيسا، يرتقب أن تستفيض في نقاش الأزمة الليبية، والبحث عن مخرجات لحل الحرب الجارية بين كتائب مسلحة لكل من خليفة حفتر وفايز السراج.
وتبحث القمة أزمات القارة الأفريقية وعلى رأسها النزاعات المسلحة ومعالجة الأوضاع الإنسانية والإصلاح الهيكلي للاتحاد الأفريقي، إضافة إلى متابعة ما تحقق في ملف إطلاق منطقة التجارة الأفريقية الحرة، التي تعد من أهم الإنجازات خلال فترة الرئاسة المصرية للاتحاد.
ومن المقرر أن تتسلم جنوب أفريقيا رئاسة الاتحاد في دورته الجديدة من مصر.
توجيه أممي صوب ليبيا
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الذي يشارك في القمة، قال في كلمة له إن الحرب الليبية أسهمت في وصول الجماعات الإرهابية وانتشار الأسلحة.
وأوضح غوتيريش أن تفاقم العنف حرم أكثر من 400 ألف طالب من الدراسة، مشددا على ضرورة إيجاد حلّ جذري لأزمة ليبيا، التي وصفها بالصعبة.
من جانبه، طالب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فكي، بضرورة وقف التدخلات الخارجية في ليبيا.
لافت للانتباه ان رئيس الجمهورية قيس سعيد المصاب بالتهاب حاد في الحنجرة يتغيب عن هذه القمة لان طبيبه المباشر طالبه بالراحة التامة اربعة ايام ولكنه يرد على اتصال هاتفي للرئيس الفلسطيني محمود عباس في اليوم نفسه الذي اعلن فيه عن مرضه وهو ما يثير الحيرة
فهل حال التهاب في الحنجرة مهما كان حادا دون سفر الرئيس لحضور قمة تهمنا لانها ستتناول الشأن الليبي فضلا عن الجانب الاقتصادي