حكومة مع تأجيل التنفيذ:بين أوفياء صادقون والمناورات تحت عباءة الدستور
بدا قيس سعيد غاضبا وهو يتحدث الى ضيفيه سمير ماجول رئيس اتخاد الصناعة والتجارة وامين عام اتحاد الشغل نورالدين الطبوبي بحضور مرشحه الاقدر على تشكيل الحكومة،
قال الرئيس كلاما عاما كعادته لكنه حمال دلالات “لن نترك تونس تتقاذفها المصالح المعلنة او الخفية، تونس لكل التونسيين ومصلحتها فوق كل اعتبار
واضاف رئيس الجمهورية “تونس فوق الصفقات الظرفية والمناورات تحت عباءة الدستور لن تمر”
من هي الجهة المعنية بخطاب الرئيس؟
الثابت ان لا احد من الحاضرين معني باتهامات الرئيس، وحدها النهضة الغائب الحاضر، فهي التي اسقطت حكومة الرئيس قبل ان تعرض على مجلس النواب وهي من ارادت فرض قلب تونس بالقوة على الفخفاخ الذي يستبطن شرعية الرئيس نفسه ولذلك بدا للنهضة لنه يتعالى عليها ويقفز على حقيقة نتائج الانتخابات التشريعية، النهضة الاولى وقلب تونس ثانيا والفخفاخ لا يرغب في نبيل القروي ولا الرئيس نفسه ميال لمشاركة قلب تونس
يريد تونس بلا قلب
نورالدين البحيري احد اعمدة النهضة ورئيس كتلتها في المجلس نشر تدوينة عنونها باوفياء صادقون جاء فيها
#أوفياء #صادقون
قرار مجلس شورى حركتنا اليوم السبت 15فيفري2020أگد للمرة الألف أن النهضةمدرسة للوطنيةوالتضحية والكفاح من أجل الحرية والكرامة والعدالة والعطاء بدون حدودمن أجل الشعب والاخلاص للوطن والوفاء لدماء الشهداءو أن الوزارات والمناصب كل الوزارت والمناصب لا تزن عندهاجناح بعوضة ولذلك لا نتردد ولا نساوم اذا تعلق الامر بمصالح الوطن ومستقبله مهما كان الثمن
تونس ووحدتها وثورتها وأمنها عند حركة القيم والمبادئ ليست للبيع والشراءوهي فوق كل الحسابات والطموحات الشخصية والحزبية والفئوية
وجيل بعد جيل نحن الذين تربينا في مدرسة النهضة نفدي وطننا الغالي بارواحنا ودمائنا ونقولها مرفوعوا الهامة للمحسن أحسنت وللمسيئ أسأت ونمضي ولا يهمنا إلا مصلحة الوطن ولا شيئ غير الوطن