في الوقت الذي تبذل فيه السلطات التونسية مجهودات جبارة لاجلاء مواطنيها العالقين في الخارج رغم ضعف الامكانات وخاصة تهيئة فضاءات الحجر الصحي عند العودة ومستلزماته، ولا تسمع سوى الشكوى ، فان دولا أخرى لا تنقصها الامكانيات تبدو عير مستعجلة في اجلاء رعاياها من تونس، فنادي الخليج السعودي شارك في البطولة العربية لكرة اليد 4-14مارس2020 وكان يفترض ان يغادر بلادنا يوم 16 مارس ولكن الكائرة السعودية تخلفت عن القدوم ومازالت البعثة السعودية التي تضم 25 فردا مقيمة بيننا
كما ان رئيس الاتحاد العربي لكرة اليد محمد المنيع وهو سعودي الجنسية عالق في تونس مع مساعديه
مصدرنا افادنا ان من بين العالقين ثمانية مدربين في كرة اليد من الكويت كانوا في تربص في تونس ولم يتمكنوا من العودة الى ديارهم
من جهة اخرى يبلغ عدد السعوديين العالقين في تونس قرابة المائة وهم ينتظرون تحركا من بلادهم لترحيلهم في اقرب الاجال
