يقال إنهم تونسيون.. مئات المهاجرين السريين يصلون صقلية
في حادثة لم تقع منذ سنين وصل 400 مهاجرا، يرجح أنهم قادمون من تونس، إلى جنوب إيطاليا، على متن قوارب لاذت بالفرار فورا. وأعلنت دراسة جديدة فقدان قرابة نصف مليون تونسي لموارد رزقهم خلال فترة الحجر الصحي بسبب كورونا.
وصل نحو 400 مهاجر، يرجح أن جميعهم تونسيون، يوم الأحد (24 ماي 2020) إلى سواحل جزيرة صقلية جنوب إيطاليا، وفق ما أفادت وكالة “أنسا” للأنباء نقلاً عن الشرطة الوطنية. واستقل المهاجرون قاربين أنزلاهم على بعد بضعة أمتار من الشاطئ الواقع في جنوب صقلية، قبل أن يعود أحدهما أدراجه، بينما فرّ المهاجرون الذين نزلوا إلى الشاطئ في مجموعات صغيرة.
يذكر أن هذه المرة الأولى التي ينزل فيها هذا العدد الكبير من المهاجرين على سواحل صقلية منذ سنوات، وغالباً ما تشهد السواحل الإيطالية وصول مهاجرين لكن بأعداد أقل.
وللمرة الأولى منذ بدء رفع العزل في إيطاليا، وصل سبعة أشخاص على متن قارب مساء الجمعة الى جزيرة سردينيا. ووفق أرقام وزارة الداخلية الإيطالية، وصل حتى 22 ماي 4445 مهاجراً إلى إيطاليا منذ مطلع العام.
كورونا تفقد نصف مليون تونسي عملهم
من جهة أخرى، قدرت دراسة أعدها معهد متخصص، فقدان قرابة نصف مليون تونسي لموارد رزقهم بشكل مؤقت طيلة فترة الحجر الصحي المعلن منذ 22 مارس الماضي للوقاية من فيروس كورونا المستجد.
وأوضحت الدراسة، التي أعدها المعهد التونسي للقدرة التنافسية والدراسات الكمية بالتعاون مع المعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائية، أن 143 ألف شخص فقدوا وظائفهم خلال شهر واحد مقابل 430 ألف في خلال ثلاثة أشهر حتى جوان
وكشف الدراسة التي نشرت وكالة الأنباء التونسية جزءا منها اليوم الأحد، عن تقديرات بتقلص دخل الأسر التونسية بنسبة تصل إلى 8,6 بالمئة خلال ثلاثة أشهر، وقالت الدراسة إن إجراءات الحجر الصحي التي وضعتها الحكومة في ظل اقتصاد متعثر وتقلص عائدات الضرائب، تستدعي توفير سيولة من قبل السلطات.