رغم أن الاتفاق الأمني بين حكومة الوفاق الليبية وتركيا في نوفمبر الماضي، يخول أنقرة إرسال مساعدات عسكرية إلى طرابلس، لم يُرصد جنود أو ضباط أتراك، منذ ذلك الوقت على الأرض، حتى أمس.
وتداول مغردون ليبيون صورا لجنود أتراك في شرق ليبيا، خاصة في العاصمة طرابلس، وهم يقوم بإزالة الألغام المتفجرة التي وضعتها قوات المشير خليفة حفتر في بعض المناطق السكنية، بحسب تغريدات.
ويظهر في الصور المتداولة جنود أتراك من فرقتي “SAS” و”SAT”، المتخصصة في إزالة المتفجرات، وهي تستخدم أنظمة روبوتية وملابس واقية أثناء إزالة الألغام، بحسب ما نشرته وكالة الأناضول التركية.
وكانت حكومة الوفاق قد أعلنت في وقت سابق مقتل 27 شخصا وإصابة 40 آخرين نتيجة انفجار ألغام في مناطق سكانية، زرعتها قوات حفتر أثناء محاولتها السيطرة على طرابلس قبل انسحابها مرة أخرى إلى مدينة سرت.
واقتصر الوجود التركي المعلن في ليبيا خلال الفترة الأخيرة، على الطائرات التركية المسيرة وبعض العربات تركية الصنع، التي أرسلتها أنقرة إلى قوات الوفاق في طرابلس.
وتتهم قوات حفتر حكومة الوفاق الليبية بالاستعانة بعناصر تركية لتشغيل الطائرات المسيرة من مقرات في طرابلس ومناطق حولها.
وظهرت أنباء عن وجود طائرات مسيرة تركية لأول مرة في يونيو 2019، عندما كشف موقع “المرصد” الليبي تقريرا مزودا بأدلة، عن طائرات أوكرانية تقوم برحلات جوية بين تركيا وليبيا، وكان على متنها أسلحة ومعدات مقدمة من جانب إنقرة إلى حكومة فايز السراج.
ووفقا للمرصد، فإنه يوجد في العاصمة الليبية طرابلس فريق تركي مسؤول عن تشغيل طائرات “بيرقدار” المسيرة.
ومن الواضح ان تركيا دخلت المعركة الليبية بكل قواها بضوء اخضر من” العرف الكبير” ترامب لتكون في مواجهة حفتر ومن خلفه روسيا
فأمريكا “تحب ناكل القسطل بيدين القطوسة” وما أكثر القطط في عالمنا العربي الاسلامي