نشر موقع الثقافية الذي يديره الكاتب والناقد والصحافي العراقي المقيم بايطاليا منذ نهاية السبعينات عرفان رشيد “مرثية” للكاتب العراقي سمير خليل في نجم الكرة احمد راضي الذي توفي متاثرا باصابته بفيروس الكورونا
رحل احمد راضي..الانسان
..النجم..الأنيق..الأسطورة..
أهكذا يرحل الكبار؟
فايروس لعين وسرير مستشفى وعويل القلوب؟
.َ.عشت نورساً وحلقت نورساً..نورساً أبيض..
أهكذا يرحل الكبار؟
كم ملأت الملاعب فناً وسحراً وإبداعاً..
كم زرعت من حزن في قلوب الخصوم ؟
هم اليوم يبكونك مع محبيك وجمهورك..ها هي نسمات التعازي تهلّ علينا من كل حدب وصوب..
رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم يغرّد:
“خالص تعازي الفيفا لأسرة وأصدقاء أسطورة المنتخب العراقي أحمد راضي ..رحم الله اللاعب الكبير وسنتذكره دائما كواحد من أفضل اللاعبين في تاريخ كرة القدم”.
هل يكفي الحزن لوداعك؟
ستبقى قامة وعلماً عراقياً شامخاً..
عزاؤك الوحيد نجمنا الكبير أنّك رحلت ولم تشهد من يقترب من أبرز إنجازاتك ..
هدفك العراقي الوحيد في سِفْرِ كأس العالم ذلك، الذي زرعته في مرمى بلجيكا خلال نهائيات مونديال المكسيك عام 1986..
وداعا أبا هيا.. أمانة عليك أن تحمل قبلاتنا وتحياتنا إلى كلّ من سبقوك الى جنان الخلد.. إلى معلّمنا الكبير فاضل خليل الذي اطلق أسم النوارس البيض عليك وعلى زملائك في نادي الزوراء..
عن احمد راضي
توهجت موهبته وأعلن بداية مرحلة جديدة في تاريخ الكرة العراقية عندما تألق في كأس فلسطين للشباب التي أُقيمت في المغرب عام 1983.. لتتوالى مسيرته الذهبية.. بطولة دوري الكرة العراقي الممتاز 5 مرات.. كأس العراق 7 مرات.. بطولة أم المعارك عام 1991.. دوري أبطال العرب 3 مرات.. وصيف أبطال آسيا 1988.. تأهل العراق لكأس العالم في المكسيك عام 1986 . التأهل لأولمبياد لوس انجليس عام 1984 وسيؤول بكوريا الجنوبية عام 1988 .
رحل أحمد راضي.. النورس الابيض يحلق الى اعالي الفردوس