علن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون خلال حفل عسكري في ذكرى الاستقلال الخميس أن بلاده ستسترجع رفات 24 مقاوما ضد الاستعمار الفرنسي.
وقال تبون في خطاب أمام قادة الجيش “بعد ساعات ستحط بمطار هواري بومدين طائرات عسكرية قادمة من فرنسا وعلى متنها رفات 24 من قادة المقاومة الشعبية ورفاقهم، مَضَى على حِرمانِهِم من حقهم الطبِيعي والإنسَانِي في الدفنِ أكثر مِن 170 سنة”.
وجاء في كلمة تبون الذي يشغل أيضا منصب وزير الدفاع”احتفالات هذه السنة بعيد الاستقلال ستكون أيضا لحظة من اللحظات الحاسمة في تاريخ الأمة، فهي تتميّز باسترجاع رفات مجموعة منْ شهداء المقاومة الشعبية الأبطال الذين تصدوا لبدايات الاحتلال الفرنسي الغاشم في الفترة ما بين 1838 و1865″.
وتابع “أبى العدو المتوحش إلا أن يقطع آنذاك رؤوسهم عن أجسامهم الطاهرة نكاية في الثوار، ثم قطع بها البحر حتى لا تكون قبورهم رمزا للمقاومة”.
وتتواجد جماجم المقاومين الجزائريين وأشهرهم الشيخ بوغلة والسيخ بوزيان، في منطقة الزعاطشة في جنوب شرق الجزائر.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تعهد خلال زيارة للجزائر في السادس من ديسمبر بإعادة رفات الجزائريين الموجودة في متحف الإنسان في باريس.