كما سبق ان توقعنا بناء على المعطيات التي توفرت لدينا فان الكفة تميل لتعيين يوسف بن ابراهيم رئيس ديوان وزيرة الثقافة الحالية يوسف بن ابراهيم وزيرا للثقافة في حكومة المشيشي
وقد عاد بن ابراهيم من بعيد الى الوزارة بعد ان ازاحه الوزير الذي لا نحب ذكر اسمه اقتصادا في المجهود من خطته كرئيس للديوان واعاده مكرها الى مؤسسة حقوق التاليف
عاد يوسف بن ابراهيم الى الواجهة مع شيراز العتيري التي كان اول قرار لها تعيينه رئيسا لديوانها
وتمكن في شهور قليلة من وضع يده على كل الملفات،ولم يدخل في عداوات مع احد ولم يحاسب احد من اباطرة العهد الوزاري السابق ، والجميع يعرف ان كل حجرة في وزارة الثقافة تحتها”عقرب” ولذلك ابتعد بن ابراهيم عن الحجارة الماكثة طويلا في امكنتها وتفادى لسعات عقاربها
يدرك يوسف بن ابراهيم جيدا ماكينة الوزارة كيف تسير، هناك مواقع نغوذ وموازين قوى وعليه ان يحسب خطواته جيدا وهو ما فعله مع وزيرة لم يطل عهدها ولم تنجح في وضع اي بصمة رغم برنامجها المعلن بصمات ابداعية ، بل ان بعض مساعديها شرعوا في ربط خيوطهم مع الوزير المحتمل منذ قدم الياس الفخفاخ استقالته
قام يوسف بن ابراهيم وهو رجل الوزارة الفاهم للماكينة بما يلزم ليكون وزيرا، ابعد منافسيه دون حروب صغيرة فضلا عن المامه بكل ملفات الوزارة وقدرته التفاوضية فهو لا يكل ولا يمل وعلاقاته مع النقابات والفاعلين فيها سمن على عسل ، ليفتح الطريق ممهدة له ليتربع على عرش الوزارة في حكومة لا يعرف احدا كم ستعيش