ما يفعله الجريء بالشابة “ينطّق الحجر”…
إصرار وديع الجريء على التشفي من هلال الشابة جعل حتى من اختار الصمت منذ سنوات ينطق ، واخر المتحدثين رئيس النجم الساحلي السابق معز ادريس صانع ملحمة 2007
قال ادريس بوضوح “لا احد يحق له تحطيم احلام الناس وكان يجدر بالجامعة ان تشجع هلال الشابة لانها مثال يحتذى في النوادي الصغيرة والمتوسطة لا ان يحطمها”
و افاد الرئيس السابق للنجم الرياضي الساحلي معز ادريس عشية اليوم الجمعة 04 ديسمبر 2020 في برنامج “GOOL” انه لا يمكن حرمان شباب جهة كاملة من ممارسة الرياضة من اي طرف خاصة و انها تبقى المتنفس الوحيد في ظل الاوضاع السياسية و الاقتصادية و كذلك الاجتماعية الصعبة التي تمر بها البلاد التونسية.
وقال معز ادريس الذي اختار ان يتكلم في ما يهم الرياضة التونسية بعد صمت طويل” حتى حد ما عندو الحق يحطم احلام جهة في ظروف صعيبة، الشابة تعطي المثل للجمعيات الصغرى والمتوسطة، حكاية جميلة لجمعية تطلع من الاقسام السفلى وتلعب نصف نهائي كاس تونس، تجي بقرار تحطمها باسم القانون، القانون جا باش ينظم تعاملنا ، ما تعملش باش يحطم الناس ، خمم ع المدربين واللاعبين والجمهور، في العالم المحترم ما يطيحو جمعية الا ما تفلس وما يطيحوها الا بعد مراحل”
وسال معز ادريس” لماذا ابواب الصلح؟ هذا في الرياضة خلي في مجالات اخرى؟ الرياضة تخلقت باش تقرب وتفرح ، تلم الناس ما تفرقش”
واضاف ادريس” كرواتيا بلد صعير ثلث سكان تونس مرتبتها 9دوليا 130الف مجاز في كرة القدم واحنا عنا 27الف ، ومع هذا نعاقب الشابة لامور شخصية اكثر من كل شيء”
وختم معز ادريس كلامه ” دور الجامعة هو تطوير الكرة ودعم النوادي، نتائج الفريق الوطني لا تختزل دور الجامعة “
و طالب السيد معز ادريس جميع الاطراف الجلوس على طاولة الحوار لايجاد حل يرضي الجميع و يجنب البلاد الدخول في مشاكل اخرى في غنى عنها في الوقت الحالي.
من جهة اخرى نشر نحيب بن عياد رجل الاعمال (رئيس مدير عام ماترنا) والرئيس السابق لبلدية سكرة وهو من ابناء الشابة، تدوينة على صفحته الفيسبوكية بعنوان ” أغادر صمتي” ذلك ان بن عياد لازم الصمت منذ وفاة ابنه وقرة عينه محمد علي بشكل مفاجئ، فوهب الرجل حياته وقلبه ومشاعره لعائلته محافظا على ذكرى ابنه ولعمله
وبنبرة حزينة قال نجيب بن عياد” لا يمكنني ان ابقى صامتا وانا ارى شبابا في عمر ابني محمد علي يهانون ويساء اليهم في قرية لم يعرف عنها يوما انها عنيفة بل بالعكس عرفت بهدوئها وطيبة اهلها”
وختم نجيب بن عياد وهو صحافي من جيل السبعينات بالاذاعة والتلفزة التونسية تدوينته” حان الوقت لتستعيد الشابة سلامها وفرحة الحياة فيها“