الرئيسيةتونس اليوم
الكامور:عودة التوتر ودعوة الجيش الى الانسحاب،
عاد التوتر من جديد الى الكامور بعد ان حاولت تنسيقية الاعتصام اغلاق الفانة من جديد ولكن قوات الجيش الوطني حالت دون ذلك
واتهم طارق الحداد الناطق باسم التنسيقية “العسكر” بانه اصبح حاميا للشركات الناهبة للثروة الوطنية حسب تعبيره
ونشرت التنسيقية على صفحتها قبل قليل تدعو الجيش الى الانسحاب
“على الجيش الوطني الذي يمنع المحتجين من إغلاق الفانا أن ينسحب، فالجماهير الغاضبة التي نخرتها البطالة يختلط عندها الحابل بالنابل، ولا تثريب عليها، إذْ لم يُراهن على تعليمها أحدٌ مِن قبل.
إتفاق الكامور أفشَله السياسيون ولم يُفشله الجيش الوطني التونسي الذي لم يكن يوما ما طرفا في عملية تفاوض ولا طرفا في عملية نهب..
الجيش الوطني جنوده من أبناء الغلابى، وهم الذين ترتقي أرواحهم في معركة تونس ضد الإرهاب، وآخرهم الجمعة لي فاتت 4 شباب بعمر الزهور تكلّم عليهم لغم في جبل المغيلة.. ولم يتكلم عنهم أحدٌ سواه، وأمهاتهم..
ماذنبهم يدخلو في صراع مع أبناء شعبهم لأنّ رجل السياسة المتلوّن لا يف بوعوده؟
ملف الكامور تفشل فيه الحكومات ويوحل فيه الجيش..
يا أخي انسحب، وخلّي كل طرف يتحمل مسؤوليته.. نجوع ولا نتقاتل.. وخلّي من أخلف وعده يلقى الحل..”
وبسؤالنا عن صحة الخبر المتداول حول اصابة الناطق باسم التنسيقية طارق الحداد، افادنا مصدر طبي من تطاوين “ ان الامر ليس صحيحا وان الحداد تظاهر بالاغماء فتم نقله الى المستشفى “
مصدر من رئاسة الحكومة اكد لنا انه كان للوفد الحكومي مع التنسيقية لقاء استمر ثلاثة أيام بتطاوين في إطار متابعة القرارات المعلنة لفائدة الجهة وعاد الوفد إلى العاصمة ليعقد ثلاث جلسات بداية من يوم الاثنين مع كل الجهات الرسمية ذات العلاقة و إحدى هذه الجلسات سيحضرها ممثلون عن الجهة ، على تنعقد جلسة متابعة يوم 5 مارس القادم في تطاوين للوقوف مع ممثلي الجهة على التقدم الذي أحرز في نقاط الاتفاق. علما ان هذه الزيارة ستكون الثالثة منذ اتفاق نوفمبر الفارط .
واضاف مصدرنا ان “جل النقاط المدرجة بالاتفاق أحرزت تقدما كبيرا بعكس ما يدعيه طارق الحداد. ان كان هناك بطء في التنفيذ فهذا ليس نكوصا أو تخاذلا من القائمين على متابعة الملف بقدر ما هي حالة التفكك التي أصابت الإدارة و المسؤولين فيها نتيجة للتواتر الشديد في تغيير المسؤولين عليها .
واضاف مصدرنا” ان بعض البطء لا يمكن أن يبرر هذا الذي يحصل و خاصة في علاقة بالجيش الوطني الذي يريد البعض الاحتكاك به طلبا لمظلومية فقدت أمام منسوب الجدية في التعامل مع الجهة رغم وضعية المالية العمومية الصعبة “