إعتبر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الجمعة (الرابع من جوان 2021) أن تعليق حسابه لمدة عامين على موقع فيسبوك “إهانة” للناخبين، مجددا التأكيد أن الانتخابات الرئاسية لعام 2020 سُرقت منه.
وأعلنت شركة فيسبوك اليوم الجمعة تعليق حساب الرئيس الأمريكي السابق على منصتها لمدة عامين، لافتة أيضا إلى أن الشخصيات السياسية ستعاقب أسوة بالمستخدمين الآخرين إذا انتهكت قواعد المنصة الاجتماعية، وخصوصا في حال التضليل الاعلامي.
وهذا القرار تتركز عليه الأنظار لمعرفة مؤشرات على طريقة تعامل الشركة في المستقبل مع زعماء العالم الذين يخالفون القواعد.
وقال الموقع إن ترامب لن يستطيع العودة إلا “مع زوال الأخطار التي تهدد أمن الرأي العام”، وذلك بعدما علق حسابه موقتا في السابع من جانفي الفائت لتشجيعه أنصاره خلال اقتحامهم مبنى الكابيتول في واشنطن، في قرار غير مسبوق.
وكان مجلس الرقابة في شركة فيسبوك أيد يوم الأربعاء الماضي تعليق حساب ترامب، لكنه قال إن الشركة أخطأت عندما جعلت التعليق لأجل غير مسمى ومنحها ستة أشهر لتقديم “رد مناسب”.
ووصف ترامب حظره من منصات التكنولوجيا بأنه “وصمة عار كاملة” وقال إن الشركات “ستدفع ثمنا سياسيا”.