فيما تلازم الدول العربية الصمت ،أبدت جمهورية ناميبيا، الخميس 29 جويلية 2021، اعتراضها على قرار قبول إسرائيل عضواً مراقباً في الاتحاد الإفريقي، لتنضم بذلك إلى جارتها جنوب إفريقيا، التي عبرت في وقت سابق عن “اندهاشها” من القرار.
دعم ثابت للفلسطينيين
فقد أوضحت وزارة العلاقات الدولية والتعاون في ناميبيا، أن حكومة بلادها تشعر بقلق وخيبة أمل بالغ إزاء قرار منح إسرائيل صفة “عضو مراقب” في الاتحاد.
كما أضاف البيان أنَّ منح إسرائيل هذه الصفة تزامن مع ازدياد ضغوطها على الفلسطينيين وانتهاكها حقوق الإنسان في فلسطين، مشيراً إلى أن القرار مخالف لأهداف ومبادئ الاتحاد الإفريقي.
فيما أكد دعمَ ناميبيا الثابت وتضامنها مع الفلسطينيين ضد الاحتلال الإسرائيلي.
جنوب إفريقيا “مندهشة”
أمس الأربعاء 28 جويلية 2021، عبَّرت جنوب إفريقيا عن اعتراضها على قرار قبول إسرائيل عضواً مراقباً في الاتحاد الإفريقي، واصفةً هذه الخطوة بأنها “مروعة”، وذلك وفق بيان صادر عن وزارة العلاقات الدولية والتعاون.
البيان أوضح كذلك أن جنوب إفريقيا أصيبت بالدهشة، من جراء “القرار الجائر وغير المبرر” الصادر عن الاتحاد الإفريقي بمنح إسرائيل صفة “مراقب”. وأضاف أن الاتحاد اتخذ هذا القرار من جانب واحد دون استشارة الدول الأعضاء.
كما أشار البيان إلى أن هذا القرار تم اتخاذه في عام تعرَّض فيه الشعب الفلسطيني لقصف مدمر واستمرار الاستيطان غير القانوني للأراضي المحتلة.
في حين لفت إلى أن قرار منح إسرائيل صفة “مراقب” لا يتوافق مع موقف الاتحاد الإفريقي الرافض بشدة لقتل الفلسطينيين وتدمير بناهم التحتية المدنية.
وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية افادت في بيان أصدرته أن إسرائيل سوف تنضم مجددا إلى الاتحاد الأفريقي كدولة بصفة مراقب.
وتأتي الخطوة، حسبما ذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” الإلكترونية، بعد نحو عقدين من فقد إسرائيل وضعها كمراقب في أعقاب حل منظمة الوحدة الأفريقية وإنشاء الاتحاد الأفريقي.
وأفادت أنباء أن سفير إسرائيل في أديس أبابا، أليلي أدماسو، قدم أوراق اعتماده كمراقب في الاتحاد الإفريقي إلى رئيس مفوضية الاتحاد، موسى فقي محمد، في مقر المنظمة في أديس أبابا، وفقا لتصريحات الطرفين.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن وزير الخارجية، يائير لابيد، قوله “هذا يوم احتفال بالعلاقات الإسرائيلية الأفريقية”.
يذكر ان اسرائيل ترتبط بعلاقات ديبلوماسية مع 46دولة افريقية
ملاحظة اخيرة، الى حد الان لم يصدر اي موقف عن تونس التي كان رئيسها المنتخب قال ان التطبيع خيانة عظمى