تونس اليوم
مؤسسة المحبّة تتقدم في إعادة تهيئة مدرسة غرة جوان
عاين حافظ الزواري عضو مجلس النواب(المجمد) ورئيس مؤسسة المحبة (fondation al mahaba) اشغال اعادة تهيئة مدرسة غرة جوان بالقلعة الكبرى التي تعهدت المؤسسة بانجازها
و قد بلغت الاشغال نسبة متقدمة فاقت 50 % حيث أصبحت 11 قاعة جاهزة تماما و قابلة للإستغلال في إنتظار إستكمال بقية الأشغال
وجدير بالذكر ان حافظ الزواري نفسه درس في هذه المدرسة
ومدرسة غرة جوان بالقلعة الكبرى، أو «المكتب» كما يحلو لأهالي المدينة تسميتها، واحدة من أقدم المدارس بولاية سوسة، تأسست في أكتوبر 1897 ، وتقع هذه المدرسة وسط مدينة القلعة الكبرى في نهج غرة جوان وكانت تُسمّى «المكتب العربي الفرنساوي» فقد كانت مدرسة فرنكوفونية زمن الاستعمار وكان السيد «بروسيريو» أول مدير لها، فيما شغل السيد محمود قداس، وهو أصيل مدينة أكودة، منصب أوّل مدير عربي للمدرسة بعد الاستقلال.
وتعود تسمية المدرسة إلى ذكرى عيد النصر (1 جوان 1955) وقد كان الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة قد زارها بعد الاستقلال، كما زارها البطل الأولمبي العدّاء محمد القمودي بمناسبة مهرجان الألعاب في الوسط المدرسي
وتعود تسمية المدرسة إلى ذكرى عيد النصر (1 جوان 1955) وقد كان الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة قد زارها بعد الاستقلال، كما زارها البطل الأولمبي العدّاء محمد القمودي بمناسبة مهرجان الألعاب في الوسط المدرسي
فشكرا لحافظ الزواري الذي لم يجمد عمله من اجل ابناء جهته بعد تجميد مجلس النواب وواصل ما دأب على فعله حتى قبل خوض غمار السياسة، وهو خدمة الناس