نشرت جريدة الرياضية في عددها ليوم الاثنين 27 سبتمبر مقالا بعنوان” سري: مستشارو قيس سعيد يلاحقون الجريء”
وجاء في المقال الممضى ببن عمر ان قرارات رئيس الجمهورية محاربة الفساد لم تستثن اي قطاع وشملت قطاع الرياضة وكانت البداية باقالة الوزيرة سهام العيادي المحسوبة على جناح وديع الجري
وقال كاتب المقال ان الرئاسة بصدد التقصي بشان رئيس الجامعة حول ممتلكاته وانشطته خاصة وانه لا يزاول اي عمل وهو ما يطرح عدة اسئلة حول مصادر عيشه اليومي والرجل يعيش على اعلى مستوى
كما تتحرى الرئاسة في محيط الجري وشبكة علاقاته التي يمكن ان تكون واجهة له
وذكرت الجريدة “الرياضية” ان الجري كان محل تحقيق من احدى الفرق الامنية قبل فترة
كما تردد انه منع من السفر بشكل احترازي ولذلك تغيب عن مواعيد مهمة في الاتحادين الافريقي والعربي
ويتوقع متابعون للشان الرياضي ان يعود كمال دقيش الى وزارة الرياضة بعد ان اقاله المشيشي مرجحا كفة الجري الذي اصبح ينعت بمولى الكرة في تونس بعد ان تمكن من المسك بالجامعة وجل الاندية التي لا تملك سوى تزكية قراراته ، وجدير بالذكر ان الجري فصل القوانين كما اشتهى مما يتيح له البقاء نظريا في الجامعة الى غاية 2032
وكان دقيش ساند اعلان ترشح طارق بوشماوي لرئاسة الكنفدرالية الافريقية لكرة القدم بعد ان استقبل بوشماوي في مكتبه ثم اضطر الى سحب خبر المقابلة من موقع الوزارة والتراجع عن دعم الوزارة لاول تونسي يعلن المنافسة على منصب رئاسة الكاف
كل ذلك كان من اجل عيون الوديع …