تبنى تنظيم “داعش” الإرهابي، الأحد، تفجير مطعم في حي شعبي بأوغندا، مساء السبت، والذي نجم عنه مقتل شخص واحد على الأقل وإصابة خمسة آخرين.
وكانت شرطة أوغندا قد ذكرت أن مطعما يبيع لحوم الخنزير تم استهدافه في ضواحي العاصمة، كمبالا.
ووصفت الشرطة الأوغندية، الأحد، الانفجار بأنه “عمل إرهابي داخلي”.
وأورد المتحدث باسم الشرطة الأوغندية، فريد اينانغا، أن المشتبه بتنفيذهم الاعتداء وصلوا قرابة الساعة الثامنة والنصف مساء السبت إلى مطعم شعبي في حي كومامبوغا في شمال كمبالا حاملين كيسا من البلاستيك دسوه تحت طاولة.
وأضاف اينانغا أن “المشتبه بهم فجروا العبوة بعيد مغادرتهم المكان”، بعد نحو ثلاثين دقيقة من وصولهم، متحدثا عن عبوة “بدائية” تحوي مسامير وقطعا معدنية.
وأوضح أن “كل شيء يدل على أنه عمل إرهابي داخلي”، لافتا إلى أن المحققين قادرون على الأرجح على اقتفاء أثر المجموعة المنفذة بفضل مؤشرات عثر عليها في المكان.
وفي وقت سابق الأحد، كتب الرئيس الأوغندي، يوري موسيفيني، على تويتر “يبدو أنه عمل إرهابي لكننا سنقبض على الجناة”.
وأضاف “يجب ألا يشعر السكان بالخوف، سنهزم هذا العمل الجرمي كما هزمنا كل الأعمال الجرمية الأخرى التي ارتكبتها خنازير لا تحترم الحياة”.
ويقع المطعم المستهدف في منطقة تضم مؤسسات مماثلة يقصدها شبان لتناول اللحم المشوي.
وأوردت الشرطة أن الانفجار أسفر عن مقتل نادلة في العشرين فيما نقل ثلاثة مصابين إلى المستشفى اثنان منهم في حال حرجة.
وكان تنظيم “داعش” أعلن مسؤوليته عن أول هجوم له في أوغندا، في الثامن من أكتوبر، حيث استهدفت قنبلة مركزاً للشرطة في منطقة كاويمبي، قرب مكان انفجار السبت.
وفي بيان أصدره التنظيم قال إن وحدة من فرقة الموجودة في وسط أفريقيا فجرت عبوة ناسفة أسفرت عن وقوع إصابات وإلحاق أضرار بالبنية التحتية للشرطة.
ولم تبلّغ السلطات أو وسائل الإعلام المحلية عن أي انفجار أو إصابات في ذلك الوقت، إلا أن الشرطة أكدت في وقت لاحق وقوع حادث بسيط بدون تقديم تفاصيل إضافية.
ورغم ذلك، حدّثت كل من المملكة المتحدة وفرنسا في الأيام التالية نصائح سفر مواطنيها إلى أوغندا وحضت على توخي الحذر في المناطق المزدحمة والأماكن العامة مثل المطاعم والحانات والفنادق.