قال وزير الشباب والرياضة كمال دقيش في حوار مع راديو ifm ان رئيس جامعة كرة القدم -دون ان يذكر اسمه- لعب ضد المنتخب الوطني بان حرمه من تشجيع الجمهور ولعب ضد الشعب التونسي بان حرمه من متابعة المباراة وهو يعلم انها لن تنقل تلفزيا
وعاد الوزير الى تفاصيل حرمان التونسيين من متابعة مباراة المنتخب ضد زمبيا وكشف تلاعب رئيس الجامعة رئيس اللجنة الطبية بالاتحاد الافريقي الذي لم ينسق تماما مع وزارة الشباب والرياضة في تنظيم مباراة المنتخب ولم يتصل بالوزارة عن طريق احد معاونيه الا للتدخل لتمكين حكام المباراة من دخول تونس بسبب عدم استكمالهم للتلاقيح وبتدخل من كمال دقيش تكفل وزير الصحة بالموضوع وفض الاشكال في ربع ساعة
ولكن رئيس الجامعة الذي تلقى مراسلة”الكاف” بشان الترخيص الطبي لدخول الجمهور منذ 31 اكتوبر لم يعلن عن رفض الكاف الا يوم المباراة وكان بامكانه ان ينسق مع وزارة الرياضة لترتيب الامور في الاجال ولكن الجري لم يكن راغبا اصلا في حضور الجماهير بعد ان بلغ الى مسامعه ان عدة قطاعات من الجمهور تجهز له احتفالية تحت شعار degage بسبب هزيمة المنتخب المذلة في غينيا الاستوائية
وختم وزير الشباب والرياضة حديثه بالقول بانه لا مجال لمثل هذه المخاتلات مستقبلا وبان من يتطاول عل
لم ى الدولة وقوانينها ومؤسساتها فسيجد رئيس الدولة في مواجهته ورئيسة الحكومة وفريقا حكوميا متضامنا وبانه لا مجال لوجود اي خارج عن القانون في المشهد الرياضي
الجري يرد…
لم يتأخر رد الدكتور غير المباشر لعمله طيلة سنوات دون ان يسال عنه أحد(طيلة ثلاث سنوات لم يكن يمارس اي نشاط ومع ذلك كان يتقاضة جرايته كاملة ) فقد نشر تدوينة اتهم فيها وزيره بالمغالطة والادعاء بالباطل وقال انه يحمل الوزير المسؤولية ان تعرض هو او اي من افراد عائلته الى اي اذى ، ويعلم التونسيون جميعا ان الوصول الى مقر الجامعة بات شبه مستحيل بسبب الحواجز”الامنية” التي يفرضها الجري على كل زائري الجامعة اما سلامته الشخصية فامر يتعلق بالامن العام ، ولمح الجؤري الى ان الوزير يريد افتعال ملفات قضائية ضده وهو استعطاف للراي العام لانه يعرف ان سلة الجري مليئة بقضايا مالية تتعلق بشركة البروموسبور فضلا عن قضية الرهان الرياضي التي تتصل بابنه الذي يدرس في فرنسا ولا مجال لعودته الى تونس في هذه الظروف