قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في بيان إن “دخول الرعايا الأجانب إلى إسرائيل محظور باستثناء الحالات التي توافق عليها لجنة خاصة”، موضحا أن الإجراء يدخل حيز التنفيذ مساء اليوم (الأحد 28 نوفمبر 2021). وقال البيان إنه سيُطلب من المواطنين الإسرائيليين الذين تم تلقيحهم إجراء فحص (بي.س. آر) والتزام حجر ذاتي لثلاثة أيام، على أن تبلغ مدة الحجر سبعة أيام لغير المطعمين في مسعى لمواجهة سلالة “أوميكرون“.
وكان بينيت أعلن الجمعة سلسلة من الإجراءات لتحديد الأشخاص الذين قد يكونون مصابين والحد من السفر بين إسرائيل والقارة الإفريقية بعد رصد إصابة مسافر عائد من ملاوي بالمتحورة. وقال بينيت “نحن قريبون من حالة طوارئ (…) لن نتحمل أي مخاطر”، مقترحا اتخاذ إجراءات جديدة “قوية وسريعة” من جانب حكومته.
وكانت الدولة العبرية من أوائل الدول التي أطلقت في ديسمبر 2020، حملة تطعيم واسعة سمحت بإعطاء جرعتين لـ5.77 ملايين من أصل تسعة ملايين إسرائيلي، أو أكثر من ثمانين في المئة من البالغين. وأعطيت جرعة معززة لأربعة ملايين شخص.
السلطة الفلسطينية: تشديد الإجراءات في المعابر
في سياق متصل، اعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الوزارة تبحث تشديد الإجراءات في مواجهة متحور “أوميكرون“. وقال المتحدث باسم الوزارة كمال الشخرة إن الوزارة ستوعز بتشديد الإجراءات على المعابر والحدود في إطار تفشي المتحور الجديد عبر أخذ التدابير اللازمة، وإجراء الفحوصات للقادمين، للتمكن من رصد الحالات.
وذكر الشخرة لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية(وفا)، أن خطر المتحور الجديد يكمن في سرعة انتشاره، ونوع الإصابة به، حيث ينتشر بشكل أوسع من المتحورات السابقة بقدر 500 مرة، وقد يتعرض المصاب به لأعراض غاية في الصعوبة. وأضاف “نحن في فلسطين على أهبة الاستعداد دائما للقيام بالإجراءات اللازمة، وحددنا المناطق التي يتوجه اليها السياح خاصة بيت لحم وأريحا، وسنقوم بعمل الفحوصات للعاملين بالفنادق للحد من تفشي الفيروس”.