اول حالة اوميكرون في تونس
أعلن وزير الصحة التونسي على مرابط يوم الجمعة (03 ديسمبر 2021) عن اكتشاف أولى الإصابات بالفيروس المتحور أوميكرون.
وأوضح الوزير أنه تم اكتشاف المصاب، وهو مواطن من الكونغو، خلال قدومه في رحلة من مطار إسطنبول حيث خضع لاختبار فيروس كورونا المستجد فور وصوله بمطار تونس قرطاج الدولي. وقال مرابط في تصريح للتلفزيون الحكومي “تم يوم الأربعاء التفطن لشاب من دولة أفريقية عمره 23 عاما من الكونغو الديمقراطية قادما عبر مطار إسطنبول…وأثبت التقطيع الجيني انه حامل للأوميكرون”. وأكد مرابط أنه تم إجراء التحاليل لكل من رافقه والمخالطين له بالطائرة وكانت سلبية.
وهذه هي الإصابة الأولى التي يتم الاعلان عنها في تونس.
وقال مرابط إن المصاب خضع للعزل الصحي في مركز مخصص لمرضى كوفيد 19 وسيجري اختبار ثان بعد 48 ساعة.
نجحت تونس في خفض أعداد الوفيات والإصابات الى أدنى مستوياتها بعد موجة كاسحة خلال الصيف الماضي تسببت في ضغط شديد على المستشفيات. وشددت السلطات من قيودها في المعابر وفي الموانئ والمطارات والحدود تحسبا لموجة خامسة في ظل تزايد الاصابات في الدول الأوروبية.
وقال مرابط “الوضع مقلق في العالم. اتخذنا إجراءات استباقية وسنبقى متيقظين”. ومن بين حوالي 5ر11 مليون نسمة استكمل حوالي خمسة ملايين و192 ألف شخص التطعيم ضد فيروس كورونا فيما تلقى حوالي نصف مليون شخص جرعة ثالثة معززة، حسب ما أفاد به وزير الصحة.
وفرضت تونس مؤخرا قيودا جديدة على القادمين إليها من الخارج منها إبراز تحاليل “بي سي ار” سلبية.
وتعتبر منظمة الصحة العالمية أن هناك احتمالًا “مرتفعًا” لأن “تنتشر أوميكرون عالميا”، وإن كانت تجهل حتى الآن العديد من الأمور حولها مثل شدة عدوتها وفعالية اللقاحات الموجودة ضدها وشدة الأعراض التي تسببها.
وتقدر منظمة الصحة العالمية في الوقت الحالي أن اللقاحات تظل فعالة في الحماية من الإصابات الأكثر خطورة، لكن الحصول على صورة أكثر دقة للتأثير المحتمل لأوميكرون سيستغرق عدة أسابيع.
أوميكرون في السعودية والإمارات
وكانت السعودية والإمارات قد أعلنتا أول أمس الأربعاء أن كلًا منهما رصد أول إصابة مؤكدة بـ”أوميكرون” النسخة المتحورة الجديدة من فيروس كورونا.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية نقلا عن مصدر مسؤول في وزارة الصحة “تم رصد حالة إصابة بالسلالة المتحورة “أوميكرون” من الفيروس في المملكة، لمواطن قادم من إحدى دول شمال أفريقيا، وتم إجراء التقصي الوبائي وعزل المصاب والمخالطين له واستكمال الإجراءات الصحية المعتمدة”.
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة الإماراتية وفق ما جاء على وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية، “تسجيل أول إصابة بالمتحور أوميكرون لسيدة إفريقية قادمة من دولة أفريقية مروراً بدولة عربية وحاصلة على جرعتي لقاح كوفيد-19”.
ورُصدت المتحورة الجديدة التي صنفتها منظمة الصحة العالمية “مقلقة”، لأول مرة في جنوب إفريقيا ولكن منذ أن أبلغت سلطات البلد منظمة الصحة العالمية في 24 /نوفمبر، سجلت إصابات بأوميكرون في حوالي 30 دولة في جميع القارات.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية الجمعة أنها لم تتلق معلومات عن وفيات يحتمل أن تكون مرتبطة بالمتحورة أوميكرون الجديدة لفيروس كورونا. وقال كريستيان ليندماير خلال مؤتمر صحافي دوري للأمم المتحدة في جنيف “لم أطلع على أي معلومات تفيد بحدوث وفيات مرتبطة بأوميكرون”.
وتقدر منظمة الصحة العالمية في الوقت الحالي أن اللقاحات تظل فعالة في الحماية من الإصابات الأكثر خطورة، لكن الحصول على صورة أكثر دقة للتأثير المحتمل لأوميكرون سيستغرق عدة أسابيع.