أعلنت السلطات الفرنسية، مساء الاثنين، أن رجلا يحمل سكينا كان يحتجز امرأتين داخل متجر في باريس منذ فترة بعد الظهر، قد أطلق سراح إحداهما.
واستُبعد الطابع الإرهابي في هذه القضية حسب مصدر في الشرطة.
والرجل البالغ 56 عاما لديه سجل من الاضطرابات النفسية.
وكتبت شرطة العاصمة الفرنسية على تويتر أن الرجل أطلق سراح إحدى الرهينتين التي لم تصب بأذى.
وأضافت أن المفاوضات لا تزال جارية عبر لواء البحث والتدخل.
وكان الرجل دخل نحو الساعة (14,20 ت غ) إلى مركز تجاري بالقرب من حي الباستيل حيث أقدم على احتجاز المرأتين.
وأوضح المصدر أن الحادث وقع في أحد المتاجر بشارع أليغر، حيث قال رجل خمسيني يعاني من اضطرابات نفسية أنه يريد محادثة وزير العدل إيريك دوبون-موريتي حول قضية عمر الرداد، وهو بستاني مغربي أدين بجريمة قتل مروعة لأرملة فرنسية غنية قبل 30 عاما، ونجح في محاولته لإعادة فتح القضية وتبرئة اسمه.
وبحسب وسائل إعلام فرنسية فقد وصلت فرق أمنية إلى مكان الحادث وقامت قوات لواء البحث والتدخل (BRI) بتطويق المنطقة.