الرئيسيةتونس اليوم
كنت مصدقة احنا في دولة قانون…طلعت خرافة
زوجة والي منوبة الموقوف أحمد السماوي تطالب بالعدالة
نشرت اشراف السماوي زوجة أحمد السماوي الوالي السابق بمنوبة المودع بالايقاف منذ خمسة اشهر تدوينة عبرت فيها عن خيبتها مما يتعرض له زوجها ، في اطوار محاكمته منذ2018 وقالت ” انا بصراحة كنت مصدقة الي احنا
عايشين في دولة قانون و حقوق انسان و الانسان بريء حتى تثبت ادانتو … لي طلعت خرافة ..
و كنت جاد عليا الكلام الي تربينا عليه و نعاود فيه لاولادي
” مادامك نظيف وتخدم على روحك ما عندك مناش تخاف …”
نهار الي استدعاو احمد للعوينة و زادو بيتوه تقلقت اما ما خفتش !
نطمن في اولادي و خاصة اماني بنتي و نقلها ما عندك مناش تخاف بنتي حاجة عادية اي مسؤول في الدولة ينجم يتسائل اجراءات و برى و يخرجوه ما عنا مناش نخافو و توة فيسع يتبينلهم كل شي و الي هو ماعندو شي…
نهار الي هبطت علينا بطاقة الايداع للسجن بديت نخاف و نكتشف الي الحكاية موش عادية و الي وراها حكاية اخرى … المحامي خرج يصيح يقلي حاجة غريبة انا مصدوم ماني فاهم شي ، الدوسي متع سيد احمد فارغ.. حرام والله… حرام.!
يعني الي قريناه و نعرفوه ابسط حاجة قايمة عليها حقوق الانسان موش موجودة بل بالعكس”
واضافت اشراف السماوي ان المتهم مجرم ومدان هو وعائلته حتى تتاكد ادانته وليس براءته
واضافت “ التحقيق ماشي في اتجاه واحد الادانة و الحكم بالمسبق.. المهم السيد مدكوك في الحبس مسلوب حريتو ما عندهم حتى مشكل ، على خاطر بالنسبة للتحقيق هو ملف من الملفات موش انسان بريء عطى عمرو للبلاد دمرولو حياتو و خدمتو و حياة عايلتو .. !! كان ينجم يحقق معاه في حالة سراح ؟! كيفاش انسان ما يخافش انو يظلم، يرقد و يجيه النوم ؟!
وتحدثت اشراف السماوي عن ابنتها أماني التي رقدت في المستشفى وابوها في السجن وتوفيت وهو في السجن ودفنت وهو في السجن ، وقد سمح لاحمد السماوي بزيارة ابنته التي كانت عاجزة عن السير بمفردها حتى قبل مرض موتها
وكتبت”اماني كانت باش تهبل تقلي بابا يقولو عليه فساد و رشوة !!؟؟ …بابا الي حارمناحياتنا الكل من روحو على جال الخدمة، حرمنا من ابسط الامتيازات خاطر يخاف على اسمو و صمعتو بابا يتهان و يبات مع المجرمة و السراق !!؟؟ … بابا يمرمدوه في بلادو الي عطاها دمو و قلبو و عمرو الكل … !!!! ؟؟؟
بنتي كانت مقعدة صحيح و عندها مرض في العضلات اما موش متع موت كانت تحكي و تفرح و مليانة حياة و احلام و حكايات و مشاريع … الصدمة متع بطاقة الايداع كانت ضربة كبيرة و ما نجمتش تتقبلها. 3 ليالي عداتهم ما ترقدش تبكي ليل مع نهار و قلبها ما تحمٌلش الظلم مع المحكمة و السحل عالفاسيوك بعد خروج السيدة سندس نويوي مستشارة النيابة، للإعلام تلافز و راديوات و تسرد في التهم و تنسبها لوالي منوبة كاينهم شدوpablo escobar و معاه شبكة إرهابية …
ووجهت اشراف السماوي استغاثتها لتحقيق العدالة في ملف زوجها المنسي في السجن” يعني شكاية مواطن ماخذاش رخصة تاكسي تكفي باش يتحط شخص في الحبس من غير دليل و لا شبهة و لا شهادة وحدة ضده من غير اي اعتبار، السيد يتسحل و يتسب و تتنصبلو محكمة على الفيسبوك.. !!
شكون باش يردلو اعتباره و يرجعلوحقو ؟
كيفاش قاضية تسمح لنفسها تتكلم على انسان من غير حتى ادانة و من غير قرينة او جرم
و تحكي على شبهات فساد ورشوة و تدليس و و و … من غير ما تعطي اي اعتبار لاولاده و عايلته و اسمه و قيمته كايطار سامي في الدولة عالاقل حتى تتبين التهم ؟
احنا صابرين على حكم ربي و الابتلاء اما الظلم ما قالش بيه ربي.وختمت تدوينتها ” في رقبة شكون مشات اماني بنتي ؟
شكون الي يرجعلي حقي و حق بنتي واولادي ؟!
آخر كلمة كتبتها اماني قبل الكارثة
” ربي يظهٌر الحق “
ويواجه احمد السماوي تهم التدليس والرشوة و تحقيق مصلحة لفائدته او لغيره
( الفصل96 الشهير) في ملف اسناد رخص نقل ابان توليه ولاية منوبة، الطريف ان بعض الذين اشتكوه على اساس انهم ممن ظلموا وحرموا من حقوقهم في الحصول على رخص نقل ليسوا من اصيلي منوبة ولا القاطنين بها ولا تتوفر فيهم الشروط للحصول على هذه الرخص اصلا
الاستاذ الزعفراني: قيل لي أن مصاهرة منوّبي لنبيل القرويهي سبب الزج به في السجن
وعلى الرغم من تمسك احمد السماوي و محاميه الاستاذ حمادي الزعفراني بأن الوالي حسب التراتيب الجاري بها العمل لا يتدخل اطلاقا في دراسة الملفات بل تتولى لجان متخصصة تشارك فيها عدة اطراف العملية و لا يقوم الوالي سوى بامضاء قرار الاسناد ثم تعلق القرارات للعموم في الولاية ويفتح المجال للطعن فيها في آجال محددة، الا ان احمد السماوي وجد نفسه موقوفا منذ شهور طويلة وتم رفض مطلب الافراج في حقه في مناسبتين بشكل صريح ثم بشكل ضمني على الرغم من ان بقاءه في حالة سراح لا يشكل اي خطر لا على نفسه ولا على غيره ولا على ملف القضية
ويضيف محامي الوالي السابق الاستاذ الزعفراني” يتمتع الوالي بسلطة مطلقة في اسناد رخص النقل الجماعي ولو كان منوبي فاسدا لمنح هذه الرخص يمينا وشمالا دون رقيب ولكنه تمسك بالقانون وباحترام الاولويات حسب الحالات الاجتماعية التي تعرض عليه ” واضاف ان تحريك الملف بعد 25جويلية وسرعة الزج بمنوبه في السجن تثير التعجب، بعد ان ظلت القضية تراوح مكانها طيلة ثلاث سنوات قائلا “كثيرون يقولون لي أن مصاهرة منوبي لنبيل القروي هي سبب معاناته، ولكني مازلت لم افقد ثقتي في العدالة مهما طال المسير ومهما كانت العقبات ”