رفع لاعبو اتحاد بنقردان في مستهل اول مباراة في بطولة هذا العام امام سيدي بوزيد لافتة تضمنت التعبير عن مساندة هيئة الجمعية وجماهيرها – لغويا لا يصح ان نقول هيئة وجماهير الاتحاد ، لأن المضاف لا يكون مركبا بالعطف ، قاعدة نسوقها مجانا لاستغلالها في اللافتة القادمة لان الدكتور سيحتاج الى المزيد منها في قادم أيامه الاخيرة في جامعة المنزه التي تقتني الادوية من فوشانة – للمكتب الجامعي لكرة القدم وعلى رأسه الدكتور-غير المباشر للطب منذ سنوات بعيدة- ابن مدينة الصمود وكأن الجامعة بقيادة رئيسها في مواجهة خطر داهم يهدد كيانها وكيانه…
كان لافتا للانتباه ان لاعبي الاتحاد رفعوا اللافتة بكامل الثقة تحت انظار طاقم التحكيم، فهل يسمح برفع لافتات من هذا القبيل في ملاعب الكرة التي لا يذكر فيها أي إسم باستثناء كرة القدم، او ان اعين الحكم ومساعديه قد اغمضت بفعل فاعل ؟ او هو الخوف قد كبل اياديهم لمنع رفع لافتة تمثل نشازا في ملعب مخصص للكرة وليس للدغاية لاي كان
ماذا لو رفع لاعبو هلال الشابة لافتة تدعم رئيس النادي توفيق المكشر مع وصفه ب”قاهر الجرذان” مثلا ؟ هل سيسمح الحكم برفعها؟
من الواضح ان برنس الكرة مستعد لاستعمال كل الاسلحة للدفاع عن عرشه الذي يتلقى الضربات من اكثر من جهة، صحيح انه تمكن من اخضاع جل الاعلام الرياضي وحتى الفلاحي ولكن ذلك لم يمنع بعض الاصوات من التنبيه الى خطورة ما يقوم به مولى الكورة
فما علاقة رئيس الجامعة الدكتور بصمود بنقردان ؟ وهل كل من ولد في بنقردان أصبح مالكا لاصل تجاري هو صد عدوان الدواعش قبل سنوات؟
هل كان “البرنس” في مقدمة من واجه الدواعش في مارس 2016؟
هل امسك بحجارة وضرب بها ؟
هل نظم مباراة على الاقل للمنتخب وخصص مداخيلها لشهداء ملحمة بنقردان من بنقردان ومن كل البلاد؟
لا لم يفعل، هو فقط يوظف مسقط راسه وبطولات غيره لخدمة مصلحته هو وحاشيته من الاقربين والاقربات
ما قصة مراسلة التلفزة؟
فوجئ الراي العام بتسريب مراسلة من جامعة البرنس للتلفزة الوطنية يعرض عليها نقل مباريات الجولتين الاولى والثانية للبطولة خارج اي تعاقد، وقام حليفا البرنس في جمعيتي سليمان والرجيش بنشر المراسلة لاحراج التلفزة امام الراي العام وكانها هي من رفضت العرض السخي لصاحب الكرامات بنقل مباريات البطولة في جولتيها الاولى والثانية، ويعمل ربي دليل من بعد…
والحقيقة ان الجامعة راسلت التلفزة يوما قبل انطلاق البطولة في موعدها الاول 30 سبتمبر ، وعلى الرفم من ورود المراسلة -ليلة صلى الله -كما يقال ، فان التلفزة اجابت على مراسلة جامعة البرنس بان عبرت عن استعدادها لتمكين الجمهور من متابعة بطولة كرة القدم ولكنها ابدت استغرابها من عرض الجامعة المتاخر خاصة وان للتلفزة التزامات متاكدة في نقل بطولة افريقيا لكرة اليد-أندية- ودورة الياسمين للتنس بالمنستير بمشاركة البطلة أنس جابر، والمولد النبوي الشريف وغيرها
وطلبت التلفزة اعلامها بمصير طلب العروض الذي شاركت فيه رغم شططه اذ طالبت الجامعة ب 14 مبليون دينار مقابل التفويت في حقوق مباريات البطولة والكاس وهو ضعف المبلغ المطلوب في اخر عقد بين التلفزة والجامعة
وعلى الرغم من رد التلفزة على مراسلة الجامعة” الفخ ” فان البرنس اعاد مراسلة التلفزة من جديد بتاريخ 6 اكتوبر بعد الرابعة مساء اي قبل اقل من 24 ساعة على الجولة الاولى للبطولة بعد تاجيلها وتجاهلت مراسلة الجامعة رد التلفزة وكانه لم يكن واضافت في عرضها “المنداف” تصوير مقابلات الباراج
ماذا وراء “مراودة” البرنس للتلفزة؟
ربما نسي كثيرون بلاغ برنس الكورة الجالس على عرش هزاز اثر استقباله من طرف رئيس الجمهورية، قال البرنس وقتها انه مستعد لتمكين التلفزة من تصوير المباريات من سبتمبر الى نوفمبر مقابل التزام التلفزة بتسديد ما يراه متخلدات الى غاية 2024
وكانت التلفزة تجاهلت عرضه في ذلك الوقت
الخلاصة ان البرنس يريد احراج التلفزة امام الراي العام واظهارها وكأنها هي من ترفض تمكين الشعب الزوالي من متعة مشاهدة مباريات البطولة كما يريد ان يمرر قراراته هو ويجعلها امرا واقعا على الجميع من اكبر راس الى ادنى مستوى
ولكن تاكد ان المكلفة بتسيير التلفزة – ويتم اعتماد هذه الصفة من طرف جامعة البرنس للتقليل من شأن الرئيس المدير العام للتلفزة عواطف الدالي- رأسها من الفولاذ غير القابل للكسر في الدفاع عن مصالح التلفزة والمال العام …
وللحديث بقية …