لم يتغير التصنيف السنوي لأكثر عشر دول “متعلمة” في العالم والذي انبثق عن تقرير حديث لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لعام 2022 حول التعليم العالي بالعالم، حيث ظلت ذات الدول تحتل المراكز العشر الأولى في العالم بينما لم تلتحق بها دول أخرى.
وهذه القائمة تضم الدول العشر الأولى في العالم من حيث عدد السكان الأكثر تعليما ونصيبها من المواطنين الحاصلين على تعليم عال.
وأظهرت البيانات التي كشفت عنها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في أحدث تقرير لها عن التعليم العالي، نُشر هذا الشهر، أنه بين عامي 2000 و2021، زادت نسبة الذين لديهم تعليم عال وتتراوح أعمارهم بين 25 و 34 عاما بنسبة 20 نقطة مئوية، حيث قفزت من 27 إلى 48 في المائة.
في الوقت نفسه، زادت أيضا نسبة النساء الحاصلات على تعليم عالٍ، حيث تدرس النساء في هذا المستوى أكثر من الرجال، وفقا لتقرير نشرته منصة “erudera“.
تقرير المنصة المختصة في تتبع مستوى التعليم في العالم قال إن الشيء الذي لم يتغير كثيرا في السنوات الماضية هو قائمة البلدان ذات السكان الأكثر تعليما والتي جاءت كما يلي:
1 – كندا – 59.96 في المائة
2 – اليابان – 52.68 في المائة
3 – لوكسمبورغ 51.31 في المائة
4 – كوريا الجنوبية – 50.71 في المائة
5 – إسرائيل – 50.12 في المائة
6 – الولايات المتحدة – 50.06 في المائة
7 – أيرلندا – 49.94 في المائة
8 – المملكة المتحدة – 49.39 في المائة
9 – أستراليا – 49.34 في المائة
10 – فنلندا – 47.87 في المائة
وكل من هذه البلدان لديها نسبة أعلى من السكان الحاصلين على درجة جامعية أعلى من متوسط منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، والذي يبلغ 39 في المائة.
والبلدان الأخرى فوق متوسط منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية هي أيضا سويسرا والنروج والسويد وليتوانيا وهولندا وبلجيكا وإستونيا وأيسلندا ونيوزيلندا وفرنسا وإسبانيا والدنمارك، لكنها لم ترق لتدخل قائمة العشر.
وأجرى موقع إروديدرا، وهو منصة بحث تعليمية، بحثا حول الخصائص الرئيسية التي تشترك فيها هذه البلدان التي أدت إلى استمرار ذات النتائج.
يُشير جينت أوكيهاجدراج من المنصة إلى أن العوامل التي أبقت هذه البلدان على رأس القائمة ليست خارقة إنما هي محصورة في بضع نقاط أوردها في عبارة: “هذه دول غنية ذات اقتصادات مستقرة ومزدهرة، تستثمر قدرا كبيرا في التعليم، ولديها إجمالي ناتج محلي مرتفع للفرد، وتحقق نتائج جيدة في مؤشر السعادة”.
ثم أضاف “هذه البلدان موطن لأفضل الجامعات مثل ستانفورد وأكسفورد، ولديها معدلات بطالة منخفضة للغاية”.