مفدي المسدي يستقيل ، فهل هي بداية التعييرات في رئاسة الحكومة؟
نشر موقع أخر خبر القريب من مصالح الإعلام برئاسة الحكومة نص استقالة مستشار الاعلام ليوسف الشاهد ، نص استعرض فيه المسدي منجزه والتزامه بخدمة تونس ودفاعه عن رئيسه ألى أخر لحظة حتى عند المغادرة وفسر فيه استقالته بما تعرض له من حملات تشويهية طالت حتى عائلته .
ولئن كان المسدي أكثر من يعرف من حاربه ومن شوه عائلته فإنه خير تأجيل المكاشفة الى اللحظة المناسبة.
الغريب أ، الاستقالة جاءت في فترة هدوء بالنسبة لمستشار مصالح الاعلام وهو ما يرجح وجود عوامل أخرى دفعته إلى إعلان قراره الأن وليس في وقت أخر
[metaslider id=2149]
مراقبون يقرؤون الاستقالة على أنها عملية استباقية ، لاقالة محتملة فالمسدي يعرف أن خصومه وهم كثر ينتظرونه في أول منعرج وكان يرجح مغادرته للقصبة قبل أشهر من الان ، أما وقد أعلن الشاهد أنه سيقوم بعملية تقييم ويحدث تحويرات على تشكيله الحكومي فإن المسدي خير أن يغادر من الباب الكبير تجنبا للسيناريو الذي عاشه إبان مغادرته القصبة زمن الحبيب الصيد .
لم يكن المسدي ملاكا كما أنه ليس شيطانا، في ميدان تراجع فيه سلم القيم كثيرا وضعفت المبادئ أمام المصالح الشخصية والجهوية واستفحل فيه منطق الترضيات والعطايا
وترجح مصادر مطلعة أن رئيس الحكومة سيحدث تغييرات جوهرية على ديوانه قد تأتي بكاتب الدولة هشام بن أحمد رئيسا لديوان الشاهد .