الرئيسيةثقافة وفنون

خاص/ لحظة بلحظة مع ناوومي كامبل في زيارتها لتونس. ومفاجأة في مقبرة سيدي بوسعيد

كما انفردنا بالنشر سابقا، حلت عارضة الأزياء “ناوومي كامبل” بتونس صباح اليوم الاثنين 12 نوفمبر 2018 وحطت في طائرة خاصة بمطار تونس قرطاج الدولي أين وجدت في انتظارها عدد من كوادر وزارة الشؤون الثقافية الذين استقبلوها بالورود وعبرت عن سعادتها بهذه الحركة اللطيفة

 

حل وصولها توجهت “ناوومي كامبل” إلى مقبرة سيدي بوسعيد وكانت مرفوقة بعارضة الأزياء “فريدا كالفا” وهي الوجه الإعلاني لغوتشيي. حال وصولها إلى باب المقبرة غطت رأسها وتوجهت مباشرة نحو قبر مصمم الأزياء الراحل “عز الدين عليه” الذي تعتبره والدها. وضعت الزهور البيضاء والشموع على قبره. جلست إليه قرابة ساعتين. حدثته طويلا. قالت إنها اشتاقت إليه لذلك جاءت لزيارته. حدثته عن أخبارها وعن حياتها من بعده. وضعت الموسيقى التي كانا يحبان الاستماع إليها معا. وقبل مغادرتها للمقبرة سألت عن أصحاب قبرين محيطين بعز الدين عليه فقيل لها إنهما لوالده وشقيقته، فقالت إنها ترغب في العودة لوضع الزهور على قبريهما

 

من مقبرة سيدي بوسعيد توجهت ناوومي كامبل مشيا على الأقدام نحو أحد المطاعم التونسية الشهيرة هناك، وكان غداؤها تونسيا استمتعت به وأحب “البريكة” كثيرا. ثم قامت بجولة في “سيدي بوسعيد” قبل أن تشتري الورود والشموع لتعود إلى المقبرة بهدف وضعها على قبري شقيقة “عز الدين علية” ووالدها، وهناك كانت المفاجأة! تمت سرقة الورود والشموع التي وضعتها قبل ساعتين فقط على قبر “عز الدين علية”!! لم تفهم “ناوومي كامبل” ماذا حدث ولكن بدا عليها الاستياء والغضب المكتوم

 

غادرت “ناوومي كامبل” تونس في السابعة مساء. وفي قلبها الكثير من الذكريات التي جمعتها بعز الدين علية الذي سنحيي ذكرى وفاته بعد أسبوع فقط (18 نوفمبر 2018)

كوثر الحكيري

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.