منوعات

كاسبيرسكي لاب وسيغما للاستشارة يكشفان عن نتائج دراسة وطنية حول الأمن السيبراني:”كل تونسي من أصل 2، يعتبر الإعلاميات القطاع الأكثر جاذبية”

أنجزت كاسبرسكي لاب ، الشركة الرائدة في أنظمة أمن المعلومات ، مع مكتب الدراسات سيغما للاستشارة بحثا حصريا حول تصور وواقع مهن الأمن المعلومياتي في تونس.

 

خلاصة النتائج:

50,5 %

 يعتبرون أن شعبة الإعلاميات هي الأكثر جاذبية

65,5  %

سبق لهم أن سمعوا بقطاع الأمن المعلومياتي

93,5 %

يرون أن الأمن السيبراني هو مجال مهم.

 

ما هي القطاعات الأكثر جاذبية بالنسبة للتونسيين؟

وما هو التصور الذي لدى هؤلاء الأشخاص عن مهن الأمن السيبراني؟

 

هذه بعض الأسئلة التي أجابت عنها “كاسبرسكي لاب” ، الشركة الرائدة في أمن أنظمة المعلومات ، من خلال دراسة وطنية غير مسبوقة حول مهن أمن الكمبيوتر في تونس.

 

هذه الدراسة التي أنجزت بالشراكة مع مكتب دراسات السوق  استطلاع الرأي سيغما للاستشارة ، وتم الكشف عن نتائجها  اليوم ، أجريت من شتنبر إلى نونبر 2018 على عينة من 600 تونسي ، تتراوح أعمارهم بين 16 و 25 من مختلف المحافظات. المستجوبون الذين شملهم الاستطلاع هم 70 % نشيطون و 64 % لديهم مستوى جامعي.

 

50,5 %

 من التونسييين يعتبرون أن قطاع المعلوميات والإنترنت و الاتصالات هي الأكثر جاذبية في السوق

 

الخلاصة الأولى: فيما يتعلق بمسألة اختيار الشعب الدراسية ، يعتبر 50.5 %من الأشخاص الذين تم استطلاع آرائهم من قبل كاسبرسكي لاب وسيغما للاستشارة أن شعبة الكمبيوتر والإنترنت والاتصالات هي الأكثر جاذبية في السوق التونسي. هذا الخيار أكثر وضوحاً بين الرجال ، ( 56 % ) الذين يضعون قطاع المعلوميات في المقام الأول ، مقابل 45 % من النساء.

 

مؤشر آخر: عندما تم سؤال المشاركون عن القطاعات الأكثر جاذبية للنساء ، صنفت العينة المعلوميات في المرتبة الثالثة (24%) ، وراء الدراسات الطبية  (32 %) والتعليم  (29 %). غالبية النساء هن اللواتي يتبعن هذا المنطق ، في حين أن غالبية الرجال (24%) يضعون المعلوميات على رأس إجابتهم.

 

دائما وفقًا لـ كاسبيرسكي لاب و سيغما للاستشارة ، فإن متوسط عمر الاختيار الوظيفي النهائي هو 17 ولا يختلف بحسب الجنس.

بالنسبة لاختيار المسار الوظيفي ، يشير الرجال (67%) وكذلك النساء (67.5%) إلى تأثرهم بشكل أساسي بشغفهم. وطلبات سوق العمل (30%) ، ثم تأتي بعد ذلك آراء أولياء الأمور (13%). يلاحظ أن “الضغوط العائلية” أعلى قليلاً بالنسبة للنساء (14.8%) مقارنة بالرجال (12.4%).

فيما يتعلق بالتكوينات والمهارات اللازمة لشغل منصب في قطاع التكنولوجيا ، يعتقد المستجوبون أن الشغف  هو أمر ضروري(49.3 %) ، قبل المهارات (27.8 %) والتدريب الأكاديمي (19 %).

 

93,5 %

 من المستجوبين يؤكدون أن قطاع الأمن المعلومياتي “مهم”

 

بشكل عام ، أفاد 65.5% من المستجوبين أنهم قد سمعوا بالفعل عن قطاع أمن الكمبيوتر ، وذلك بنسبة للرجال (72%) تفوق النساء (59%).

غالبية المشاركين (60.6%) لديهم فكرة عامة عن هذا المجال ، مقابل 11.7% لديهم فكرة واضحة. ويعتقد جميع ممن شملهم الاستطلاع من الذكور والإناث تقريباً أن قطاع أمن الكمبيوتر “مثير للاهتمام” (93.5%) أو “مثير جداً للاهتمام” (76.8%). والأسباب تكمن في طلب السوق (35.8 %) ، وفرص النمو (19.7 %) والفوائد التي تعود على أمن الأفراد والشركات (19 %).

 

وبالنسبة لوضع المرأة التونسية في سوق العمل ، اعتبر 80.3% ممن شملهم الاستطلاع أنها جيدة ، و 25% يصفونها بأنها “جيدة جدا”. في هذه النقطة ، يكون الرجال أكثر تفاؤلاً (83%) من النساء (78%).

 

ومع ذلك ، فإن مشكل تكافؤ الفرص في قطاع تكنولوجيا المعلومات لا يزال واقعا ، فوفقا للمستجوبين. فإن 73% يعتبرون بأن مهن تكنولوجيا المعلوميات  غالباً ما يشغلها الرجال.

تأكيد يتقاطع مع واقع القطاع: أكثر من 72% من المعارف التي ذكرها الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع أن من يعمل في قطاع تكنولوجيا المعلومات هم رجال.

 

باسكال نودين ، مدير مبيعات B toB في شمال أفريقيا لدى كاسبيرسكي: “هناك حاجة إلى مزيد من التحسيس والتكوين بشأن الدور الرئيسي لأمن تكنولوجيا المعلومات. “

“من الضروري جعل التونسيين أكثر وعياً بالدور الرئيسي لأمن الكمبيوتر. ويشمل ذلك دورات تدريبية معترف بها بشكل أكبر لمعالجة نقص الموارد المؤهلة في سوق العمل. كل هذا في سياق زيادة الاستثمارات في الأمن السيبراني ، ومرد ذلك إلى تطور التهديدات السيبرانية أكثر من أي وقت مضى بشكل أكثر تنوعا”

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.