الرئيسيةسبور

خمسة أعضاء من جامعة كرة القدم يصدرون بيانا تاريخيا ضدّ وديع الجريء

 

اصدر خمسة أعضاء من الجامعة التونسية لكرة القدم  وهم بلال الفضيلي  وأمين موقو ومحمد الحبيب مقداد وسنان بن سعد وحنان السليمي بيانا  موجها للرأي العام جاء فيه انهم عقدوا جلسة طارئة مع رئيس الجامعة (دون ذكر إسمه) يوم السبت 3مارس لمطالبته بعدم الانفراد بالرأي وتشريك أعضاء المكتب الجامعي  في اتخاذ القرارات، غير أن الجلسة لم تفض الى تغيير الوضع القائم

وكشف الاعضاء الغاضبون أن آخر إجتماع للمكتب الجامعي كان في 9ديسمبر 2017 اي ان كل القرارات الصادرة بعد ذلك التاريخ طبخت في مكان آخر  خارج أسوار الجامعة وشارك في الطبخ طهاة بعضهم معلوم والبعض الآخر لا يتكشف سوى في حضرة الجريء

وختم موقعو البيان بجملة من الشعارات الانشائية التي لا تقدم ولا تؤخر ولكنها ملات نصف الورقة الفارغ

الغريب أن الاعضاء الخمسة تعمدوا تجاهل أسم رئيس الجامعة، وهو ما يعكس طبيعة العلاقة التي تجمعهم به،

ومعلوم أن الحرب الاخيرة التي يخوضها الجريء كعادته محاطا بحلفائه ومستشاريه   وأذرعه الإعلامية أخذت منحى غير متوقع بتصعيد النجم الساحي مما يهدد بهز أركان عرش الوديع الجريء ، فهل  يكون البيان الغاضب مسمارا إضافيا في نعش العرش المتداعي؟

وقد علمنا أن الجريء سيرأس غدا اجتماع المكتب الجامعي الاول منذ ثلاثة اشهر وقد اختار له الرئيس توقيت مباراة النجم الساحلي الافريقية، وهو تزامن مثير للاستغراب والتعجب، ولا يعرف ان كان موقعو البيان سيحضرون الاجتماع أو سيقاطعونه

من جهة اخرى يتردد أن العلاقة بين رئيس الجامعة ونبيل معلول دخلت نفقا مسدودا رغم حرص الرجلين على تجنب التصعيد، فالجريء يصعب عليه تغيير الناخب الوطني الذي أنقذه من نكسة جديدة،  ومعلول يريد أن يعيش المونديال كمدرب أول ، أما الواقع فبرود تام سببه المباشر قرار الجريء اقالة نادر داود “اليد اليمنى” لنبيل معلول، إقالة بدت للكثيرين غير مفهومة ولكن ألغازها تفك متى اجبنا عن سؤال “من المستفيد من خروج داود  من بين عناصر الاطار الفني للمنتخب؟ “

ومن هو المساعد الذي ضايقه وجود نادر داود وبذل الغالي والنفيس للتخلص منه حتى يعود الى دائرة الضوء ولو ألى حين ؟

الإجابة وحدها دون مواربة تكشف من خطط ومن قرر إقالة نادر داود…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.