الرئيسيةسبور

الجريء يتعمد تجاهل بوشماوي ويزايد على يوسف الشاهد مدعيا البطولة

نشرت جامعة كرة القدم على صفحتها الفيسبوكية خبرا تحت عنوان الجامعة تتدخل لدى لجنة التنظيم :
500 تذكرة على ذمة الجماهير التونسية و كل الجهات الرسمية المصرية لحسن تعاملها وتفاعلها بل بلغ سخاء الجامعة حد شكر كافة الجماهير المصرية الشقيقة لمساندتها ومؤازرتها لمنتخب تونس راجية تواجدها بأعداد غفيرة في الملعب يوم المباراة .
الغريب ان بلاغ اجامعة السخي جاء ساعات قبل مباراة نصف النهائي بين تونس والسينغال اي ان جامعة تحترم نفسها كان عليها ان تنظم كل التفاصيل وترتبها لا ان تتركها الى اخر لحظة خاصة اذا كان الاخ ابو ريدة الذي توجهت اليه بالامتنان والشكر قد اعطاها ما ارادت
ما لم تقله الجامعة في بيانها المتاخر انها ارادت تغييب طارق بوشماوي عضو الفيفا والاتحاد الافريقي الذي اتصل به سفير تونس في مصر نجيب المنيف وطلب منه ان يتدبر امر التذاكر وهو ما فعله على الفور اذ بادر بالتنسيق مع اللجنة المنظمة ومع الكاف وتم توفير قرابة 700 تذكرة للجمهور التونسي
وعلى الرغم من اتصال جل وسائل الاعلام التونسية ببوشماوي فانه امتنع عن اي تصريح لانه يعتبر نفسه قام بواجبه تجاه بلده ولم يكن يبحث عن بطولة او مجد
وكل الاندية التونسية بتنوعها في كرة القدم وغيرها كما سائر منتخباتنا التي زارت مصر ولو في محطة عبور طيلة سنوات وجدت في كل مرة المساندة من طارق بوشماوي دون من او توظيف لانه يتصرف كرجل مسؤول ومحب للرياضة وكجندي وضع نفسه في خدمة بلاده
رئيس الجامعة الطموح جدا اعلن الحرب من مدة على بوشماوي وسخر ماكينته الدعائية ليظهر في ثوب البطل المنقذ للرياضة التونسية مع الغمز والتلميح بان بوشماوي لا يدافع بما يكفي عن مصالح الرياضة التونسية تمهيدا ليعلن الدكتور نفسه مرشح تونس لعضوية الكاف والفيفا في اول سانحة رغم نجاح بوشماوي وتميزه واجماع الكل على انه ظل بعيدا عن مافيات الفساد المالي في اجهزة كرة القدم القارية والعالمية وقدم انصع الصور عن بلده تونس
قد يكون صوت ابواق الجريء مرتفعا ولكن الطبل يظل اجوف مهما علا ضجيجه
اللافت للانتباه ان الدكتور نسب لنفسه ايضا انه بعد ان التجا التونسيون اليه بادر بالاتصال بسفير مصر في تونس ليمدد في التاشيرة الممنوحة الى التونسيين الى 21جويلية اي ان ما عجز عن فعله رئيس الحكومة بنفسه الذي استقبل السفير نبيل حبشي تمكن الجريء من تحقيقه
ان كان الامر على هذه الشاكلة فالاولى ان يكون الجريء رئيسا للحكومة لا رئيس جامعة رياضية لم يعد في عمر كرسيه زمن طويل في ما يبدو

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.