الرئيسيةفي العالم

الاحد:قمة عربية في السعودية تحت الضغط الامريكي، وتونس تمسك العصا من الوسط

اعتمد  وزراء الخارجية العرب  في اجتماعهم في الرياض، أمس الأول، مشاريع قرارات القمة، التي سترفع إلى القادة العرب يوم الاحد 15 افريل 2018 في الظهران علىالساحل الشرقي للملكة بعيدا عن صواريخ الحوثي  التي زارت سماء العاصمة الرياض أكثر من مرة

وتؤكّد القرارات مركزية قضية فلسطين بالنسبة إلى الأمة العربية، والهوية العربية للقدس الشرقية المحتلة عاصمة دولة فلسطين.

[metaslider id=2149]

وأعاد الوزراء تأكيد حق دولة فلسطين بالسيادة على الأراضي الفلسطينية المحتلة كافة عام 1967، بما فيها القدس الشرقية ومجالها الجوي ومياهها الإقليمية وحدودها مع دول الجوار، كما أعاد الوزراء تأكيد التمسك بالسلام بوصفه خياراً إستراتيجياً، وحل الصراع العربي – الإسرائيلي وفق مبادرة السلام العربية عام 2000 بعناصرها كافة.

ورفض الوزراء ودانوا قرار الولايات المتحدة الأمريكية الاعتراف بالقدس «عاصمة لإسرائيل» ونقل سفارتها إليها، باعتباره قراراً «باطلاً ويشكل خرقاً خطراً للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة، والفتوى القانونية لمحكمة العدل الدولية في قضية الجدار العازل».

وأكّد الوزراء أن القدس الشرقية هي عاصمة الدولة الفلسطينية، ورفض أي محاولة للانتقاص من السيادة الفلسطينية عليها.

ودعا وزراء الخارجية العرب، الدول العربية كافة، إلى التزام مقررات الجامعة العربية، وتفعيل شبكة أمان مالية بأسرع وقت ممكن بمبلغ 100 مليون دولار شهرياً، دعماً لدولة فلسطين في مواجهة الضغوط والأزمات المالية التي تتعرض لها، بفعل استمرار إسرائيل في اتخاذ إجراءات اقتصادية ومالية عقابية، من بينها احتجاز أموال الضرائب، واقتطاع جزء كبير منها، بما يتنافى مع القوانين والمواثيق الدولية والاتفاقات بين الجانبين.

و‏أكّد وزراء الخارجية العرب التضامن الكامل مع لبنان، وتوفير الدعم السياسي والاقتصادي له ولحكومته ولمؤسساته الدستورية كافة، بما يحفظ الوحدة الوطنية اللبنانية وأمن واستقرار البلد وسيادته على كامل أرضه.

وبعيدا عن الانشائيات فإن الضغوط الامريكية على القمة لتبني قرار يدين النظام السوري او يحمله على الاقل مسؤولية الوضع في سوريا ، هي أمر واقع، وما يهمنا كتونسيين ان بلادنا استبقت وصول الرئيس قائد السبسي إلى السعودية بإصدار بيان الخارجية الذي حاول مسك العصا من الوسط فلا تونس تخلت عن موقفها المبدئي في ادانة اي تدخل خارجي ولا تورطت في موقف ثوري غير محسوب  كما ينادي البعض من فرسان الخطب الملتهبة في بلادنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.