الرئيسيةفي العالم

“ترشيح” الرئيس دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام

رشح نائب رئيس لجنة الخارجية والدفاع بالبرلمان النرويجي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام لعام 2021، مستشهدا بدور ترامب في التوسط لاتفاق بشأن تطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل.

    
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عراب اتفاق التطبييع بين الإمارات وإسرائيلالرئيس الأمريكي دونالد ترامب عراب اتفاق التطبييع بين الإمارات وإسرائيل

احتفى الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء (التاسع من سبتمبر/ ) بترشيح نائب يميني نروجي له لنيل جائزة نوبل للسلام عام 2021. وقال ترامب “شكرا” في واحدة من سلسلة تغريدات تشيد بهذا الترشيح الذي جاء لرعايته اتفاق التطبيع بين دولتي إسرائيل والإمارات.

وقال النائب النرويجي كريستيان تيبرينغ-غيدي لفرانس برس إنه رشح الرئيس الجمهوري لدوره في “الاتفاق الفريد والتاريخي بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة، وهو اتفاق نأمل أن يتم تمديده ليشمل دولا عربية أخرى حتى نتمكن من تحقيق سلام دائم في الشرق الاوسط”.

ويتولى تيبرينغ-غيدي، العضو في حزب “التقدم” اليميني المناهض للهجرة، منصب نائب رئيس لجنة الخارجية والدفاع في البرلمان النرويجي.

وسبق له أن رشّح بالمشاركة مع نائب آخر ترامب لجائزة نوبل للسلام عام 2018 لتحقيقه تقاربا استثنائيا مع كوريا الشمالية، إلا أن هذه الخطوة لم يكتب لها النجاح، كما أن عملية التفاوض مع الدولة النووية المعزولة والمستبدة سرعان ما فقدت زخمها.

ويتلقى معهد نوبل كل عام مئات الترشيحات لنيل جوائزه، لكن لا توجد أي ضمانات تكفل الفوز. ويرحب معهد نوبل النرويجي بجميع الأسماء المقترحة بشرط إرسالها بحلول 31 جانفي  من العام الذي تمنح فيه الجوائز، إضافة إلى تقديمها من قبل أشخاص مؤهلين للترشيح، وأعضاء البرلمان النرويجي من بين هؤلاء الذين يحق لهم تقديم اقتراحات.

واشتكى ترامب في السابق من أنه لم يتم أخذ ترشيحه بالجدية الكافية لجائزة نوبل للسلام، معربا عن إحساسه بالمرارة لمنحها إلى سلفه باراك أوباما في بداية ولاية الأخير عام 2009. وقال ترامب العام الماضي “منحوها لأوباما. هو نفسه لم يعلم لمَ حصل عليها. كان هناك لمدة 15 ثانية ونال جائزة نوبل”، مضيفا “ربما لن أحصل عليها أنا ابدا”.

ووفقا لتيبرينغ-غيدي، فإن ترامب يستحق هذه الجائزة أكثر من العديد ممن حصلوا عليها في السابق لدوره في التقريب بين إسرائيل والإمارات. وقال “سواء في اتفاقات كامب ديفيد للسلام عام 1978 أو اتفاقات أوسلو عام 1993، فقد تم منح جوائز نوبل للسلام لأبطالها، وهذه الاتفاقية (التطبيع) هي على الأقل بنفس الثورية في الشرق الأوسط”.

وتابع  تيبرينغ-غيدي إنه لا يجب التأثير على لجنة نوبل بأي جدل مثار حول أسلوب ترامب التقسيمي. وشدد على أنه “بالنسبة إلى حاملي جائزة نوبل، سواء في الأدب أو الكيمياء، لا أحد يعطي أهمية لشخصيتهم”. وأضاف “ليست الشخصية هي التي تقرر ما إذا كان شخص ما سيفوز بالجائزة، ولكن ما أنجزه الشخص حقا لتحقيق السلام في العالم”.

ولم يعلق معهد نوبل على هذا الترشيح. وسبق أن أدلى العديد من الأعضاء الخمسة في لجنة نوبل التي تختار الفائز بتصريحات سلبية في الماضي حول ترامب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.