ظهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أول مناسبة عامة منذ عودته إلى البيت الأبيض بعد بقائه بالمستشفى مدة ثلاثة أيام للعلاج من فيروس كورونا في ظل استمرار صمت مساعديه بشأن ما إذا كان الرئيس لا يزال معديا.
أطلّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بدون كمامة، على المئات من أنصاره السبت (10 أكتوبر 2020)، في أول مناسبة عامة يحضرها منذ أصيب بكوفيد-19، معلنا من شرفة البيت الأبيض “أشعر بأنني في حالة رائعة”.
وقال ترامب “أخرجوا وصوتوا. أحبكم!”، مخاطبا أنصاره الذين ارتدى كثير منهم قبعات حمراء تحمل شعاره المفضّل “لنجعل أميركا عظيمة مجددا” بينما هتفوا “أربع سنوات أخرى” على مدى خطابه الذي استمر 18 دقيقة وكان محوره القانون والنظام.
ووصف منافسه الديموقراطي جو بايدن نشاطات الرئيس ترامب بـ”المتهورة” في ضوء القلق من احتمال أن يكون سيد البيت الأبيض لا يزال قادرا على نقل العدوى. لكن فريق حملة ترامب أعلن عن تجمعين آخرين الأسبوع المقبل، في بنسلفانيا الثلاثاء وأيوا الأربعاء.
وعادت مسألة الشعور الواسع بعدم الرضا حيال طريقة إدارته لأزمة كوفيد-19 إلى الواجهة جرّاء إصابته، في وقت يعاود عدد الإصابات ارتفاعه في أنحاء البلاد.
ويصر ترامب، الذي يتخلّف عن خصمه الديموقراطي بايدن بنحو عشر نقاط في الاستطلاعات التي تجرى على الصعيد الوطني، على أن الاستطلاعات خاطئة ويسعى لإعادة إطلاق حملته قبل أقل من أربعة أسابيع على موعد الاقتراع.