الرئيسيةثقافة وفنون

بالوثائق: متعهد حفلات، صانع صايغي يطلب من الوزارة دعما ب68 مليونا لنشاط وهمي …

 

تحصل موقع 14-17 على مراسلة وجهها متعهد حفلات عاطل عن العمل  إلى وزير الشؤون الثقافية يطلب فيها مساعدة من الوزارة  لتنظيم يوم ترويجي بمدينة الثقافة  لتظاهرة تحمل إسم” البينال الدولي للثقافة الجزرية” حدد كلفته بـ 235 الف دينارا وقدر مساهمة الوزارة بمبلغ يناهز 68 الف دينارا

وينشر موقع 14-17 الكشف المالي الذي أرسله متعهد الحفلات إلى الوزارة ، وهو كشف يفضح ألاعيب “صاحبنا” وتخطيطه للتحيل على الوزارة ونهب المال العام.

وتعود المراسلة إلى يوم 4جويلية الجاري ، وللتوقيت دلالاته فصاحب المشروع الافتراضي   يشن منذ فترة حملة  تشويهية ضد عدد من إطارات وزارة الشؤون الثقافية  دون أن يقدم دليلا واحدا على إفتراءاته التي استهدفت مسؤولين ليسوا من الصنف الذي يعجب صاحبنا، وهي حملة أرادها  خطوة استباقية تفتح له الطريق وتزيل عنه الأشواك حتى تتم الاستجابة إلى طلباته المالية خاصة وأنه ذاق أموال البيليك طيلة سنوات  في ظروف يلفها كثير من الغموض ولم ينجز يوما اي تظاهرة أقترحها على الوزارة ومؤسساتها  حتى لو كانت استعراضا في الشارع بالطبل والمزمار

وصاحبنا متعدد القبعات، فهو مخرج سينمائي   يصور موسم الحج الى الغريبة ويغالط الرأي العام مدعيا أن الفيلم سيعرض في مدينة الثقافة والحال أن مستواه في التصوير لا يؤهله في أقصى الحالات  سوى لالتقاط سلفي لطلته  عقاب عشية مع مغيب الشمس ، وهو منتج سينمائي يجر وراءه حقيبة متهالكة يبحث عن مأوى على حساب البيليك في مهرجان كان ، وهو  رئيس نقابة- إن وجدت- هو  رئيسها وعضوها الوحيد، وهو أيضا وكيل شركة لا يعلم أحد  شيئا عن عملها ولا مقرها ولا موظفيها وأغلب الظن أن عنوانها  هو ذاته عنوان سكن صاحبنا ، وهو صاحب صفحة قذرة على الفيسبوك تحمل عنوان مرصد  الثقافة والفنون.

المهم عند “صاحبنا” كيف يقتلع أموالا ليست من حقه ، وإلا بأي وجه ستدعم الوزارة  بعشرات الملايين مهرجانا تنظمه شركة ربحية؟ هل الوزارة تكية  لعابري السبيل ؟

صاحبنا صاحب القبعات المتعددة  عاجز عن تحرير رسالة سليمة من الأخطاء اللغوية التي  لا يقع فيها تلميذ الاولى أساسي  فالفاعل منصوب  و”ضرورية” تكتب عند هذا الجهبذ “ظرورية”، اما لغته الفرنسية فهي تحيل على زمن “زولا ”  فـINGENIEUR” تكتب ” INGENIER”  و مدينة الثقافة بالفرنسية  ” MEDINA DE LA CULTURE وغيرها من العثرات التي تعكس محدودية صاحبنا …

ولا عيب في ذلك خاصة وأنه كان في ما يروى عن سيرته  صانع صايغي، ولكن يبدو أن يديه لم تخلقا للتعامل مع الذهب  فولى وجهه نحو وزارة الثقافة التي ذاق حليبها طيلة سنوات خوفا أو تواطؤا من بعض مسؤوليها في سنوات ماضية ، وهو ما أطمع صاحبنا في الوزارة التي  فطم عن حليبها  أمثاله منذ تعيين محمد زين العابدين وزيرا ، والا ما معنى أن تكون أجرة مدير إنتاج التظاهرة”الوهمية” – والذي يرجح ان يكون صاحبنا هو نفسه مدير الإنتاج- 15 مليونا؟

أما ومضة مدينة الثقافة – التي لا نعلم من كلفه بإنجازها – فكلفتها 25 مليونا ؟ فيما خصص صاحبنا 12مليونا للولائم الضرورية في مثل هذه المناسبات…

إن هذه المراسلة تكشف حجم العفن الذي يمارسه بعض المنتسبين للساحة الثقافية، ولأنهم ألفوا العفن فهم شديدو الحساسية من كل  مستقيم …

وصدق المفكر يوسف زيدان-الذي لا نظن صاحبنا سمع بإسمه يوما-  حين قال” كل أصفر يكره الأخضر”

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.