الرئيسيةعالم البيزنس

خفايا اقالة الشاذلي العياري

علم موقع 14-17 أن رئيس الحكومة يوسف الشاهد  طلب من محافظ البنك المركزي تقديم استقالته منذ بداية شهر ديسمبر2017 بسبب ارتفاع نسبة التضخم وتراجع قيمة الدينار فضلا عن تردي احتياطي العملة الصعبة وافادنا مصدر مطلع بالقصبة أن الشاهد قال للعياري بأنه يحترم تجربته وسنه وبأنه يفضل أن يغادر بمحض إرادته بعد خمس سنوات طويلة في البنك المركزي ، ويبدو أن الشاهد قال بوضوح للعياري أن المرحلة تقتضي بروفايلا آخر أصغر سنا قادرا على العمل لساعات طويلة وهو ما لا يسمح به الوضع الصحي للشاذلي العياري.

وقد أظهر الشاذلي العياري إقتناعا بما سمع ووعد بالتفاعل الايجابي .

المفاجأة أن العياري تراجع نصف خطوة وطلب إمهاله إلى شهر مارس 2018 ، فلم يعترض رئيس الحكومة شريطة ان تصله الاستقالة في الابان . ووعد العياري بذلك

غير انه قطع الخطوة كاملة برفضه طلب الاستقالة جملة وتفصيلا  حتى حلت فضيحة تصنيفنا ضمن الدول عالية المخاطر من حيث تمويل الارهاب وتبييض الاموال ، اذ كان رئيس الحكومة مطالبا بتفعيل اجراءات اعفاء محافظ البنك المركزي دون ان ينسق مع الحزبين المتحالفين واكتفى بابلاغ رئيس الجمهورية لأن العياري لم يعد له مكان في منظومة الحكم الحالية بحسب مصدر قريب من يوسف الشاهد.

فهل ترفع النهضة يدها عن حليفها القديم وتضحي به ؟

ولكن مقابل ماذا هذه المرة؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.