السعودية نزيد في حصار قطر بشق قناة سلوى
برز مقترح شق قناة “سلوى” على طول الحدود السعودية القطرية ليمثل الحلقة الأخيرة في المواجهة الدبلوماسية والاقتصادية بين البلدين.
[metaslider id=2149]
ففي أوائل جوان عام 2017 كانت السعودية واحدة من 4 دول (إضافة للبحرين والإمارات ومصر) تفرض مقاطعة تجارية وتقطع طرق المواصلات مع قطر على خلفية اتهامها بالتدخل في شؤونهم الداخلية ودعم الجماعات الإرهابية والتقارب مع إيران، وهي الاتهامات التي تنفيها قطر.
ورغم المقاطعة نجحت قطر في إقامة علاقات تجارية جديدة مع سلطنة عمان وإيران وتركيا لدرجة دفعت صندوق النقد الدولي لأن يشير في أوائل مارس إلى أن الآثار المالية والدبلوماسية للمقاطعة لم يعد لها تاثير، وذلك بحسب مجلة فوربس.
وأشارت عدة صحف سعودية إلى أن “مشروعا سياحيا” لشق قناة بحرية على طول الحدود السعودية القطرية، سيمتد من منطقة سلوى إلى خور العديد، بغرض الإسهام في “التنشيط السياحي” بين دول الخليج عبر الرحلات البحرية
وسيطرت مؤخرا عبارة “قناة سلوى البحرية” على مواقع التواصل في الخليج بعد إعلان صحيفة “سبق” السعودية عن مشروع سعودي قالت إنه يهدف إلى “عزل قطر جغرافيا” عن المنطقة بحسب الصحيفة
واثار المشروع جدلا ساخنا على تويتر، إذ رأى المغردون القطريون فيه تصعيدا غير مسبوق للأزمة الخليجية ووصفوا الخطوة بأنها تظهر “أسلوب الترهيب” السعودي.
ومن جهة أخرى، انقسمت التغريدات من الدول المقاطعة لقطر بين الساخرة والجادة، إذ رأى البعض في الخطوة “حماية لحدود المملكة” بينما غرد آخرون بتهكم عن “تَحوّل قطر لجزيرة معزولة” على حد تعبيرهم.