ميلانيا ترامب على حدود المكسيك
زارت السيدة الأميركية الأولى ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس دونالد ترامب، مساء اليوم، الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك وسط أزمة حول قرار ترامب بفصل أطفال المهاجرين غير الشرعين عن عائلاتهم.
وإلى جانب زيارتها للحدود المكسيكية الأميركية، زارت ميلانا أحد مراكز احتجاز الأطفال المهاجرين بولاية تكساس، وذلك بحسب قناة «فوكس نيوز» الأميركية.
وقالت ميلانا، في تصريحات لها، خلال مؤتمر بالمركز، «أتطلع إلى مقابلة الأطفال والتجول في هذه المراكز»، مشيرة إلى أنها ستبذل جهودًا كبيرة للم شمل الأطفال بأبائهم.
والتقت ترامب بمسؤولي الخدمات الاجتماعية وإنفاذ القانون في منشأة في مدينة ماكالين الحدودية مع المكسيك، وشكرتهم على «العمل الشاق والتعاطف».
وناقشت ترامب عملية دخول الأطفال للمركز وطرحت أسئلة حول الخدمات المقدمة لهم.
ويوجد في المركز خمسة وخمسون طفلاً تتراوح أعمارهم بين 5 و 17 عاماً من دولتي هندوراس والسلفادور بأميركا الوسطى، وهي إحدى دولتين تخطط لزيارتهما اليوم.
وأصدر ترامب، الأربعاء، قرارًا تنفيذيًا لوقف قرار سابق له بفصل أطفال المهاجرين عن آبائهم، بعد تزايد حالة الغضب الأميركي جراء هذه السياسة.
وقال ترامب خلال توقيع المرسوم «الأمر يتعلق بإبقاء العائلات معا. لم أشعر بالارتياح لمشهد العائلات التي فصلت عن بعضها».