إدارة النادي الإفريقي تدين سليم الرياحي لهذه الأسباب..
أصدرت الهيئة المديرة للنادي الافريقي بلاغا عبرت فيه عن ”استنكارها لما ورد من اتّهامات للهيئة المديرة الحالية التي وقع انتخابها ديمقراطيّا أو الهيئة التسييرية التي تحمّلت المسؤولية في ظرف صعب بعد تخلي سليم الرياحي عن مهامه”.
وأدانت ما وصفته ب”تهجّم الرئيس السابق المستقيل على عدد من المسؤولين من أبناء النادي الذين حاولوا إصلاح هفواته في تسيير الفريق ومحاولة التشهير بهم للتغطية على أخطائه الفادحة” وفق ما جاء في نص البيان.
وأكدت الهيئة أنها لن تتهرّب من تحمّل مسؤوليّاتها تجاه النادي ”بدليل أنّها قامت بسداد خطايا مالية كبيرة كادت أن تجعل من الإفريقي أوّل الأندية التي تحرم من المشاركة في المسابقة القاريّة نتيجة للمشاكل الماليّة”.
وشدد البيان على أن ”الرئيس السابق المستقيل يسعى إلى توظيف مشاكل النادي لاستعادة الاعتبار على الساحة السياسية ومحاولة كسب تأييد الجماهير والفوز بأصواتها خلال الانتخابات القادمة”، وتابع “إن توقيت تصريح الرئيس السابق المستقيل يؤكد أنّه تعمّد إغراق النادي بالديون واعتماد سياسة الأرض المحروقة وأن الإخلالات التي حصلت لم تكن عفويّة بل متعمّدة من أجل توريط الهيئات التي عقبت فترة رئاسته النادي”.
وأعلنت الهيئة المديرة أنها ستقوم بنشر تقرير مفصل خلال الأسبوع المقبل لإنارة الراي العام حول الوضعية القانونية والانعكاسات المالية والتأديبية على النادي و خاصة تقديم خطة العمل للخروج من الازمة والتي تستوجب تظافر جهود جميع أبناء النادي.
كما أكدت ” أنّها منفتحة على كل المبادرات الهادفة إلى تجاوز مخلّفات الماضي بما في التعامل مع الرئيس السابق لإصلاح الأخطاء وتسديد الديون المستعجلة والمقدرة بتسعة مليون وسبعمائة الف دينار يستوجب دفع خمسة مليون قبل يوم 9 ديسمبر والباقي (4,7) قبل موفي شهر ديسمبر. وتجدر الإشارة ان مبلغ النهائي للخطايا مرشح للارتفاع عند صدور الاحكام النهائية لبقية القضايا”.
كما دعت جماهير النادي إلى تدعيم الموارد المالية الذاتية للنادي عبر شراء الاشتراكات والتذاكر والانخراط في CA MOBILE وان يكون حضور الجمهور بكثافة في مقابلة 23 نوفمبر.
[metaslider id=10487]