أنهى القضاء العدلي في لبنان الملاحقات بحق هنيبعل القذافي على خلفية قضية خطف طبيب لبناني ومحاولة قتله في ليبيا لعدم الاختصاص.
وأشارت مصادر صحفية إلى أن القضاء العدلي يرى أن هذا الأمر من اختصاص القضاء العسكري.
هذا وتقدم الدكتور حسين علي حبيش بشكوى مباشرة لقاضي التحقيق الأول في بيروت اتهم من خلالها نجل القذافي ومعه سالم فضيل وليبيين آخرين باختطافه ومحاولة قتله بعد أن تحركت جماعة هنيبعل القذافي للقيام بذلك العمل للضغط على السلطات اللبنانية والقضاء للإفراج عن هنيبعل الذي احتجز في لبنان أواخر العام 2015 على خلفية قضية تغييب موسى الصدر والشيخ محمد يعقوب والصحفي عباس بدر الدين.
وأشار حبيش إلى تعرضه إلى الاختطاف في آذار عام 2016 لدى مغادرته منزله متوجها لمكان عمله في مدينة الساحل الليبية، مؤكدا تعرضه للتعذيب النفسي والجسدي من قبل الخاطفين الذين صوروه وهو معصوب العينين ليساوموا السلطات اللبنانية والقضاء على إطلاق “الكابتن” أي هنيبعل القذافي.