أكدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، يوم الأربعاء 10 جويلية 2019، أنها “بحالة جيدة جداً”، بعيد تعرّضها لنوبة ارتجاف جديدة أثناء لقاء رسمي وهي الثالثة من نوعها في أقلّ من شهر.
وقالت ميركل التي ستبلغ الخامسة والستين بعد أسبوع، “أنا بحالة جيدة جداً، لا ينبغي القلق”، وذلك بعد أن ارتجف جسمها كلّه أثناء استقبالها خلال النهار رئيس الوزراء الفنلندي انتي ريني في مقر المستشارية.
وبدا متحدث باسم الحكومة مطمئناً. وقال: “المستشارة بحالة جيدة والمحادثات مع رئيس الوزراء الفنلندي تتواصل كما كان مقرراً”.
وأفاد مصوّر في فرانس برس أن ميركل كانت تقف إلى جانب نظيرها الفنلندي للاستماع إلى نشيدي البلدين عندما بدأت بالارتجاف بشكل واضح.
وارتجفت ذراعاها وساقاها إلى حين بدأت تسير مع ريني بعد انتهاء النشيدين.
وكانت هذه النوبة أقلّ حدّة من أول نوبة ارتجاف تعرّضت لها في 18 جوان و أثناء لقائها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وأرجعت سبب الارتجاف إلى تعرضها للجفاف بسبب ارتفاع درجات الحرارة في برلين.
والأربعاء 10 يوليو، كانت درجات الحرارة منخفضة في برلين الأمر الذي يستبعد فرضية الارتجاف المرتبط بالحرارة.
وفي 27 جوان، تعرضت أيضاً ميركل لنوبة ارتجاف خلال مراسم تعيين وزيرة العدل الجديدة كريستين لامبرخت في قصر بيلفو في برلين حيث مقر رئيس الجمهورية فرانك فالتر شتاينماير.
وشاركت ميركل التي ترأس الحكومة الألمانية منذ عام 2005، كما كان مقرراً في قمة مجموعة العشرين في أوساكا في اليابان.
وستنسحب المستشارة التي ترأس تحالفاً هشاً، من الساحة السياسية في نهاية ولايتها، عام 2021 على أبعد حدّ.